عاجل

اغتيال نصر الله لا يزال يكشف تفاصيل جديدة.. ما علاقته بالهجوم على منشآت إيران؟

حسن نصر الله
حسن نصر الله

كشفت صحيفة نيويورك تايمز، نقلًا عن مسؤول إسرائيلي رفيع، تفاصيل جديدة بشأن الهجمات الإسرائيلية الأخيرة على المنشآت النووية الإيرانية، والتي نُفذت الشهر الماضي بمشاركة ودعم مباشر من الولايات المتحدة.

الاستخبارات الإسرائيلية رصدت تحركات مرتبطة بأنشطة نووية إيرانية

ووفقًا للمصدر، فإن الاستخبارات الإسرائيلية رصدت تحركات مرتبطة بأنشطة نووية إيرانية بعد وقت قصير من اغتيال الأمين العام السابق لحزب الله، حسن نصر الله، في ضربة جوية شنتها إسرائيل على الضاحية الجنوبية لبيروت في سبتمبر 2024، وُصفت بأنها الأعنف في تاريخ لبنان، واستخدمت فيها قنابل خارقة للتحصينات.

تسريع خطط الهجوم على البرنامج النووي الإيراني

وأوضح المسؤول أن هذه المؤشرات دفعت رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى تسريع خطط الهجوم على البرنامج النووي الإيراني، مؤكدًا أن القرار كان قيد التنفيذ سواء حصل على دعم أمريكي أم لا.

وبالفعل، شاركت واشنطن في الضربة، حيث استهدفت الطائرات الحربية الإسرائيلية والأمريكية اثنين من أهم مواقع تخصيب اليورانيوم في إيران باستخدام قنابل خارقة للتحصينات تزن 30 ألف رطل، بينما أطلقت غواصات أمريكية وابلًا من صواريخ "توماهوك" على منشأة ثالثة، في هجوم وُصف بأنه الأكثر جرأة منذ سنوات ضد البنية التحتية النووية الإيرانية.

تقارير تكشف عن تعزيزات إسرائيلية في الجولان استعدادا لعملية وشيكة ضد لبنان

كشفت نتائج ميدانية إلى تصاعد التحركات العسكرية الإسرائيلية في جنوب سوريا، وسط مؤشرات على احتمال شن هجوم واسع النطاق ضد أهداف في الداخل اللبناني.

تعزيزات كبيرة إلى الجولان 

ووفقاً لمصادر محلية مطلعة، فقد دفعت إسرائيل خلال الأيام القليلة الماضية بتعزيزات كبيرة إلى المناطق التي تسيطر عليها في الجولان المحتل ومرتفعات جبل الشيخ، ليرتفع عدد قواتها المنتشرة هناك إلى أكثر من 25 ألف جندي من مختلف التخصصات، بينهم عناصر من الوحدات القتالية والهندسية واللوجستية وسلاح الجو.

 خطة تصعيدية 

وأضافت المصادر أن هذه التحركات تأتي في إطار خطة تصعيدية بدأت منذ ديسمبر الماضي، لكنها شهدت زخماً متزايداً مع دخول شهر يوليو، مما يعزز التقديرات بأن هناك استعدادات لعمل عسكري كبير قد يكون بات وشيكاً.

 نقل معدات ثقيلة إلى المواقع الإسرائيلية

وتحدثت المصادر عن نقل معدات ثقيلة إلى المواقع الإسرائيلية، من بينها نحو 50 دبابة، 100 مدرعة، 400 ناقلة جند، إلى جانب عشرات الآليات الهندسية وأكثر من 20 طائرة مروحية قتالية، تمركزت جميعها في قواعد متقدمة تم تجهيزها في محيط جبل الشيخ.

وشهدت المنطقة في الأيام الأخيرة تدريبات واسعة النطاق شاركت فيها هذه القوات، في مناورات وصفت بأنها محاكاة حية لسيناريوهات الهجوم البري، انطلقت من قاعدة جوية تم إنشاؤها حديثاً في المنطقة.

خطط إسرائيلية لشن هجوم بري على جنوب لبنان

وتأتي هذه التطورات بالتزامن مع تقارير عن خطط إسرائيلية لشن هجوم بري على جنوب لبنان، انطلاقاً من الأراضي السورية التي تسيطر عليها إسرائيل، لا سيما في الشريط الحدودي المتاخم لمحافظة القنيطرة والريف الغربي للعاصمة دمشق.

تنفيذ عملية لاجتياح مناطق في البقاع الغربي 

وفي هذا السياق، كشفت مصادر سورية أن إسرائيل تدرس تنفيذ عملية لاجتياح مناطق واسعة  في البقاع الغربي وراشيا وحاصبيا عبر منطقة العرقوب، بدعم جوي مكثف، بهدف توجيه ضربة استراتيجية لما تبقى من القدرات العسكرية لحزب الله.

وتأتي هذه التحركات وسط توتر متصاعد على الجبهة الشمالية، ما يثير تساؤلات حول توقيت وحجم الخطوة العسكرية المقبلة التي قد تعيد إشعال المنطقة من جديد.

تم نسخ الرابط