إعلام إسرائيلي: اشتباكات عنيفة بمنطقتي الشجاعية وخان يونس
كشفت وسائل إعلام إسرائيلية عن اشتباكات عنيفة بمنطقتي الشجاعية وخان يونس بـ قطاع غزة، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية، في نبأ عاجل لها.
في سياق سابق ،أصدر جيش الاحتلال تحذيرًا جديدًا يطالب سكان منطقة خان يونس جنوبي قطاع غزة بمغادرة منازلهم فورًا، في خطوة تهدف إلى توسيع نطاق المنطقة التي يُحظر التواجد فيها.
في سياق متصل ، قالت صحيفة الجارديان البريطانية إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عاد من واشنطن وهو يحمل جملة من المكاسب السياسية، رغم غياب أي تقدم ملموس في ملف وقف إطلاق النار في غزة، وعلى رأس تلك المكاسب استمرار الدعم الشخصي والسياسي من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
زيارة نتنياهو الثالثة إلى البيت الأبيض
ورغم التفاؤل الذي عبّر عنه مسؤولون أمريكيون وإسرائيليون بأن هذا الأسبوع قد يشهد اختراقًا في المفاوضات، فإن زيارة نتنياهو الثالثة إلى البيت الأبيض هذا العام لم تُفضِ إلى نتائج حاسمة، لكنها منحت رئيس الوزراء الإسرائيلي تأكيدًا علنيًا بأن العلاقة مع ترامب لا تزال متينة.
وخلال الزيارة، عقد نتنياهو سلسلة اجتماعات رفيعة في البيت الأبيض، قدّم خلالها ترشيحًا رسميًا لترامب لجائزة نوبل للسلام، واستقبل مقترحات من الرئيس الأمريكي ومبعوثه إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، بشأن إمكانية التوصل لاتفاق سلام خلال أسبوع، لكن دون تحقيق تقدم فعلي. فقد تقرر تأجيل زيارة ويتكوف إلى الدوحة يوم الثلاثاء، بعد اتضاح أن المفاوضات لم تقترب بعد من مرحلة الاتفاق.
وبينما استمر نتنياهو في التصريح بأن "وقف إطلاق النار ممكن خلال أيام"، بقي الحل السلمي لأكثر من مليوني فلسطيني في غزة بعيدًا، في ظل غياب التوافق الحقيقي.
ورأت الصحيفة أن نتنياهو استغل زيارته لتعزيز صورته السياسية، مقدمًا نفسه كشريك ملتزم بالسلام أمام ترامب، دون تقديم تنازلات تُغضب حلفاءه اليمينيين في حكومته، وعلى رأسهم الوزيرين بتسلئيل سموتريتش وإيتمار بن غفير، اللذين يعتبران "الوضع الراهن" أفضل من أي اتفاق سلام محتمل.
جرائم الحرب في غزة
وجاءت الزيارة في توقيت حساس، تزامن مع إعلان وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو فرض عقوبات على خبيرة الأمم المتحدة في الأراضي الفلسطينية فرانشيسكا ألبانيز، على خلفية دعواتها للتحقيق مع مسؤولين إسرائيليين وشركات أمريكية بشأن جرائم الحرب في غزة.
وأشار التقرير إلى أن ترامب عبّر في وقت سابق عن استياءه المتزايد من نتنياهو، خاصة خلال محاولات تهدئة التصعيد بين إسرائيل وإيران، وقال حينها من حديقة البيت الأبيض: "لست راضيًا عن إسرائيل. لدينا دولتان تتقاتلان منذ زمن بعيد وبقسوة، حتى أنهما لم تعودا تعرفان ما تفعلانه".
