بعد نهاية الثانوية العامة.. استشاري يقدم نصائح للطلاب عقب انتهاء الامتحانات

أكد الدكتور عاصم حجازي، أستاذ علم النفس التربوي بجامعة القاهرة، أن فترة الانتظار ما بعد انتهاء امتحانات الثانوية العامة وقبل ظهور النتائج يجب أن تستغل بشكل إيجابي، حيث أوضح أن هذه المرحلة حاسمة في تحديد مستقبل الطلاب، مشددًا على أهمية التوفيق بين الراحة والاستعداد لمرحلة الاختيارات الجامعية.
جاء ذلك خلال حديثه على قناة " اكسترا نيوز " ، حيث ناقش سبل مساعدة الطلاب في تجنب الضغوط النفسية واتخاذ قرارات مدروسة بشأن مستقبلهم الأكاديمي.
ونصح حجازي الطلاب بقضاء جزء من هذه الفترة في الراحة والاسترخاء الذهني، مكافأةً لأنفسهم على الجهد المبذول خلال العام الدراسي، معربًا عن أمله في أن تسعد كل الأسر بالنتائج، مضيفًا هذه الفترة ليست نهاية العالم، بل بداية لمرحلة جديدة تتطلب التفكير الواعي.
كيفية الاختيار الصحيح للتخصص؟
أشار أستاذ علم النفس التربوي إلى ضرورة جمع المعلومات عن جميع التخصصات والمسارات المتاحة، وعدم حصر البحث في خيار واحد.
فيما يختص بالمعايير الواجب مراعاتها عند الاختيار، أوضح حجازي أن الطالب يجب أن يوازن بين عدة عوامل ميوله وقدراته (بناءً على أدائه الدراسي)، و متطلبات سوق العمل (خاصةً لمن يرغب في السفر)، بالاضافة الي ظروفه الشخصية (كالاقتراب من الأسرة أو التكاليف المادية).
وحذر من تأثير ضغوط الأهل الرامية إلى توريث تخصصات معينة، مؤكدًا أن الاختيار ليس له معايير ثابتة، بل يختلف حسب ظروف كل طالب.
واختتم الدكتور عاصم حجازي، أستاذ علم النفس التربوي بجامعة القاهرة،نصائحه بالتأكيد على وضع جدول مقارنة بين التخصصات المتاحةو مناقشة القرار مع الأسرة بعقلانية، مع تجنب العاطفة أو التركيز على هدف وحيد مثل كليات القمة.
في سياق متصل ، شدد محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، على ضرورة تحري الدقة في عملية التصحيح، مشيرًا إلى أن الوزارة لن تسمح بأي خطأ قد يؤثر على مستقبل طالب.
وأوضح أن أوراق الإجابة يتم تصحيحها إلكترونيًا في المواد الموضوعية، بينما يتم التصحيح اليدوي في الأسئلة المقالية وفق نموذج محدد يراعي جميع جوانب الإجابة.
وأضاف الوزير أن الوزارة حريصة على مصلحة الطلاب، مؤكدًا أن أعمال التصحيح تخضع لمراقبة مستمرة لضمان الشفافية. وتُجرى مراجعات داخلية بعد التصحيح الأولي لضمان دقة النتائج قبل اعتمادها.