عاجل

الإعلامي أسامة كمال ينعي شهداء حادث حريق سنترال رمسيس

حريق سنترال رمسيس
حريق سنترال رمسيس

نعى الإعلامي أسامة كمال شهداء حادث حريق سنترال رمسيس، داعياً الله أن يرحمهم، ومتمنياً الشفاء العاجل لكل المصابين.

 

وقال أسامة كمال، عبر برنامج "مساء dmc" على شاشة dmc مساء الثلاثاء: "أدعو بالرحمة لشهداء العمل، ونتمنى الشفاء لكل المصابين"، كما أضاف تحية خاصة إلى رجال الإطفاء الذين وصفهم بـ"الناس المنسيين"، مشيداً بعملهم البطولى الممتاز، قائلاً: "دايما موجودين ودايما بننساهم، لهم منا كل التحية". 


وفي السياق ذاته؛ وجه الاعلامي اسامة كمال تحية حارة لكل رجال الإطفاء والدفاع المدني في مصر، مشددا على الدور الحيوي الذي يؤدونه  في مواجهة الأزمات وحماية الأرواح.

أسباب حريق سنترال رمسيس وسر اشتعال كابلات الفايبر

ومن ناحية أخرى، كشف النائب أحمد بدوي، رئيس لجنة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بمجلس النواب، عن تفاصيل جديدة بشأن أسباب اندلاع حريق سنترال رمسيس وسر اشتعال كابلات الفايبر الرئيسية.

 

وقال النائب أحمد بدوي، رئيس لجنة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بمجلس النواب :"إن وزير الاتصالات حضر للمجلس، وكانت هناك جلسة من الثالثة حتى الثامنة مساءً للرد على بيانات عاجلة للنواب، حيث شرح د.عمرو طلعت للنواب أسباب العطل الذي ضرب شبكة الإنترنت والاتصالات، كما أكد أن سنترال رمسيس رئيسي وبه عدد من الشبكات المهمة، كما أنه يخدم مناطق واسعة وأثر على مناطق واسعة في كل المحافظات".

 

وأضاف بدوي، في مداخلة هاتفية مع برنامج "على مسئولتي" المذاع عبر قناة صدى البلد، أن وزير الاتصالات أكد أن سنترال رمسيس حدث به حريق في الغرفة الرئيسية به والتي بها أجهزة مرتبطة بالشبكات، كما أن السنترال حدث به حريق في كابلات فايبر رئيسية مرتبطة بالمحافظ الإلكترونية وشبكات المحمول.


كما لفت النائب أحمد بدوي، رئيس لجنة الاتصالات، إلى أن طلعت أكد أن سنترال رمسيس حدث به حريق، وتوقفت الخدمات مؤقتًا، وتم النقل للاحتياطي والبدائل.

 

وفي سياق متصل علّق الإعلامي خالد أبو بكر على تداعيات حريق سنترال رمسيس، الذي اندلع عصر الإثنين وسط القاهرة، موضحًا أنه رغم ما سببه الحريق من تعطل مؤقت في خدمات الإنترنت والاتصالات والمعاملات المالية، فإن الدولة تحركت بسرعة واستعادت السيطرة على الموقف.

 

وخلال تقديمه حلقة من برنامج "آخر النهار" على قناة النهار، قال خالد أبو بكر، إن الأزمة كشفت نقاط ضعف في البنية التحتية لبعض القطاعات، وهو أمر لا تنكره الدولة بل تعمل على إصلاحه، لكن استغلال تلك الثغرات في حملات تشكيك ممنهجة من الخارج لن يُجدي نفعًا.

 

محاولات خارجية لزعزعة الثقة


أشار خالد أبو بكر، إلى أن ما حدث لا يمكن فصله عن محاولات مستمرة للنيل من استقرار مصر وزرع الشكوك في قلوب مواطنيها، مؤكدًا أن هناك جهات خارجية تمول حملات منظمة تستهدف معنويات الشعب المصري.

 

وقال أبو بكر بوضوح: "واضح إن فيه هجمة على مصر.. واللي بيهاجموا من برا مش بيعملوا كده عن اقتناع، دي أجندات ممولة هدفها إشعال الفتنة والتشكيك في المؤسسات.. مضيفا  لدينا مشكلات داخلية بالفعل، لكن مواجهتها تتم بشفافية ووعي، ولا يمكن السماح بتحويل تلك التحديات إلى أدوات لهدم الدولة أو النَيل من وحدة المصريين.

تم نسخ الرابط