عاجل

«مطروح للنقاش» يسلّط الضوء على التوتر المتصاعد بين إيران وإسرائيل

إيران وإسرائيل
إيران وإسرائيل

 سلّطت حلقة اليوم من برنامج "مطروح للنقاش"، الذي تقدمه الإعلامية فيروز مكي على شاشة القاهرة الإخبارية، الضوء على التصعيد الجديد في التوتر بين إيران وإسرائيل، وذلك في أعقاب تصريحات الرئيس الإيراني مسعود بزكشيان التي اتهم فيها إسرائيل بالتخطيط لاغتياله.

وخلال الحلقة، تم التوقف عند طلب طهران من واشنطن تقديم ضمانات واضحة تمنع إسرائيل من تنفيذ أي هجمات جديدة ضد إيران، في وقت أكدت فيه القيادة الإيرانية أنها لا تمانع العودة إلى طاولة المفاوضات النووية مع الولايات المتحدة، إذا توفرت الشروط اللازمة.

الحلقة طرحت تساؤلات محورية هل تمضي المنطقة نحو مواجهة عسكرية جديدة؟ أم أننا بصدد فرصة حقيقية لاستئناف المفاوضات النووية بين طهران وواشنطن؟.

وفي جهته، لم يكد يمر شهرٌ على انقضاء جولة القتال الأولى بين إيران وإسرائيل، حتى بدأت إشارات التصعيد الجديد تلوح في الأفق، وسط استعدادات مبكرة من الطرفين لجولة ثانية من الصراع، قد تكون أوسع وأكثر تعقيدًا.

ورغم أن الحرب القصيرة التي اندلعت في يونيو الماضي واستمرت 12 يومًا، لم تُسفر عن نتائج حاسمة، إلا أن لغة التحركات السياسية والعسكرية اليوم تُنبئ بأن المواجهة المقبلة باتت مسألة وقت وليس مجرد احتمال.

نتنياهو يطلب الإذن من ترامب

في تطور لافت، كشفت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية "كان" أن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو سيطرح، خلال لقائه اليوم مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب في البيت الأبيض، طلبًا رسميًا بمنح إسرائيل الضوء الأخضر لتنفيذ ضربة جديدة ضد إيران.

 

وتأتي هذه الخطوة، بحسب الهيئة، في إطار سعي نتنياهو لضمان وقف أي تقدم إيراني في تخصيب اليورانيوم أو تطوير القدرات النووية، بعدما أظهرت التقارير الأخيرة أن الضربات السابقة لم تنجح سوى في تأخير المشروع الإيراني لبضعة أشهر فقط.


صدر تقرير استخباراتي أمريكي سري مؤخرًا عن وكالة استخبارات الدفاع، أكد أن الهجمات الجوية الإسرائيلية  التي استخدمت قنابل خارقة للتحصينات لم تُلحق ضررًا فعليًا بالمنشآت النووية الإيرانية، بل أبطأت سير البرنامج النووي مؤقتًا دون أن تمس جوهره.

 

في المقابل، تُظهر التصريحات الإيرانية، خصوصًا من قيادات الحرس الثوري، أن طهران لا تزال تحتفظ بـ"قدرة صاروخية كافية لعامين من القتال المكثف"، ما يعني أن الضربة الأولى لم تُحدث الأثر الاستراتيجي الذي كانت تأمله تل أبيب.

تم نسخ الرابط