عاجل

الرئاسة الأوكرانية: روسيا تسعى إلى مواصلة الحرب ويجب إضعاف قدرتها العسكرية

أوكرانيا
أوكرانيا

أكدت الرئاسة الأوكرانية أن كييف وافقت منذ فترة على مقترح لوقف إطلاق النار، في إطار الجهود الدولية المبذولة لإنهاء الحرب، إلا أن روسيا رفضت المقترح وأصرت على مواصلة القتال.

وأضافت الرئاسة أن موسكو ترفض جميع المبادرات الدولية التي تهدف إلى التهدئة ووقف إطلاق النار، مشيرة إلى أن الجانب الروسي لا يظهر أي نية حقيقية لإنهاء العمليات العسكرية.

وشددت الرئاسة الأوكرانية على أن "روسيا تسعى إلى مواصلة الحرب بأي ثمن".

وجاء ذلك في خبر عاجل أفادت به فضائية القاهرة الإخبارية.
 

روسيا ترى في أي دعم عسكري إضافي لأوكرانيا تصعيدًا مباشرًا

قال سيرجي ماركوف، المستشار السابق للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إن تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حول إرسال أسلحة دفاعية لأوكرانيا تمثل "توجهًا خاطئًا" يتنافى مع مواقفه السابقة التي عبّر فيها عن رغبته في إنهاء الحرب.

وأوضح ماركوف في تصريحات لوسائل إعلام روسية، أن روسيا ترى في أي دعم عسكري إضافي لأوكرانيا تصعيدًا مباشرًا يُسهم في إطالة أمد الصراع ويُعقّد مساعي التوصل إلى تسوية سياسية، مضيفًا أن هذه الخطوات لا تؤدي إلا إلى مزيد من العنف وعدم الاستقرار في المنطقة.

وأكد ماركوف أن موسكو كانت تتابع تصريحات ترامب السابقة التي تحدث فيها عن امتلاكه خطة لإنهاء الحرب خلال 24 ساعة، لكنها ترى في تصريحاته الأخيرة تناقضًا واضحًا، يعكس خضوعًا لضغوط داخلية من مؤسسات الأمن والدفاع الأمريكية.


دعم غربي لكييف يُعد بمنزلة "إضافة للوقود على النار"
وأوضح ماركوف، في مقابلة مع الإعلامية نهى درويش، ببرنامج "منتصف النهار"،  على قناة القاهرة الإخبارية، أن صواريخ "باتريوت" وأي دعم غربي لكييف يُعد بمنزلة "إضافة للوقود على النار"، مؤكدًا أن موسكو لا تعادي الشعب الأوكراني، بل ترى أن النظام الأوكراني "فاسد وعدواني" ومدعوم من الغرب لإضعاف روسيا.

وفي تعليق على تعثر الجهود الدبلوماسية، أوضح ماركوف أن الحرب ليست بين روسيا وأوكرانيا فقط، بل مع المعسكر الغربي بأكمله، وأن الحل يبدأ بـ"وقف غير مشروط لإطلاق النار" يتبعه تغيير في نهج النظام الأوكراني، مع تأكيد حياد أوكرانيا واحترام اللغة والثقافة الروسية داخلها.

وأشار إلى أن التقدم العسكري الروسي مستمر شرق أوكرانيا، مؤكدًا أن تسليح كييف لن يُحدث تحولًا استراتيجيًا، بل سيزيد الحرب اشتعالًا، وقال: "سنواصل التقدم قرية قرية ومدينة مدينة حتى تتحقق أهدافنا".

وختم ماركوف بالتأكيد على أن روسيا تسعى إلى سلام دائم، لكن وفق شروط تحفظ أمنها القومي، وسيادتها، واحترام مصالح المتحدثين بالروسية في أوكرانيا.


وفي سياق أخر، أكد الكرملين أن دول "بريكس" تتعاون فيما بينها بناءً على مصالحها المشتركة، مشيرًا إلى أن هذا التعاون ليس موجهًا ضد أي دول أخرى. وأضاف أن روسيا اطلعت على تصريحات الرئيس الأمريكي  دونالد ترامب، التي تحدث فيها عن إمكانية فرض رسوم جمركية إضافية على دول "بريكس"، موضحًا أن مجموعة "بريكس" لا تعمل على تقويض الدول الأخرى أو التأثير سلبًا على اقتصاداتها.

روسيا تسعى للحفاظ على كونها شريكًا وحليفًا وثيقًا لأذربيجان
وفيما يتعلق بالعلاقات مع أذربيجان، أشار الكرملين إلى أن روسيا تسعى للحفاظ على كونها شريكًا وحليفًا وثيقًا لأذربيجان، مؤكدًا أن حل الخلافات بين الدول يجب أن يتم بشكل بناء وبالطرق الدبلوماسية، بعيدًا عن التصعيد أو المواجهة.

 

وبذلك، أكد الكرملين على موقفه الثابت في تعزيز التعاون مع دول "بريكس" في إطار من المصالح المشتركة، في الوقت الذي تحاول فيه روسيا الحفاظ على علاقات متوازنة مع مختلف القوى الدولية.

تم نسخ الرابط