«أهم اتنين بحياتي راحوا».. أسرة ضحايا أتوبيس صلاح سالم تروى تفاصيل الواقعة

خيّم الحزن على منطقة طريق صلاح سالم مكان وقوع الحادث، بعدما فقدت أسرة مصرية عائلها في لحظة مأساوية، إثر اصطدام أتوبيس شركة سياحية مسرع بهما أثناء استقلالهما دراجة نارية على جانب الطريق.
أسرة الضحايا تروي تفاصيل الواقعة
وفي لقاءات حزينة ومؤثرة لـ"نيوز رووم"، تحدث نجل الضحية قائلًا: “بابا كان خارج من صلاة الضهر، كان راكن الموتوسيكل على جنب الطريق، وهو خارج من الجامع علشان يركب الموتوسيكل مع أخويا، الأتوبيس جه فجأة شالهم هما الاتنين. أخويا مات، وبابا كمان راح"، بصوت متهدج ودموع لم تفارق عينيها، تحدثت زوجة الضحية عن لحظة تلقيها الخبر قائلة: "جوزي وابني راحوا.. أنا خلاص ماليش سند في الدنيا، عندي بنتين على وش جواز، وبنت في تالتة ثانوي، وهو اللي كان بيصرف علينا ويشيل الهم عنّا."

تفاصيل اخلاء سبيل المتهم بعد 16 يوما
وأضافت بحرقة: "ابني كان طيب، عمره ما زعلني في يوم، النهارده الصبح باسني وحضني قبل ما ينزل، كنت حاسة إني مودعاه، بس ماكنتش أعرف إنها آخر مرة هشوفه فيها."
وطالبت الأسرة الجهات المعنية بسرعة محاسبة السائق المتسبب في الحادث، مشيرين إلى أن السرعة الجنونية والإهمال في القيادة أصبحا سببًا في تزايد أعداد الضحايا الأبرياء على الطرق المصرية، الواقعة أثارت حالة من الغضب بين الأهالي، الذين طالبوا بتشديد الرقابة على حركة الأتوبيسات، خصوصًا في الطرق الحيوية مثل طريق صلاح سالم، والذي يُعد من أكثر الطرق ازدحامًا وخطورة في القاهرة.

الأسرة المكلومة ناشدت الدولة بتوفير دعم نفسي ومعنوي ومادي في ظل الفاجعة، مؤكدين أن الراحل كان العائل الوحيد لأسرة مكونة من ٥ أفراد، جميعهم باتوا في مهب الريح بعد هذا الحادث القاسي، حادث مؤلم يسلّط الضوء من جديد على أهمية الانتباه لقواعد المرور وضرورة ردع كل مستهتر قد يتسبب في تدمير أسر بأكملها في لحظة واحدة.

والجدير بالذكران تفاصيل الواقعه جاءت كالتالي ان الاب والابن خارجان من صلاه الضهر في احد المساجد علي طريق صلاح سالم،ليركبا درجاتهم الناريه التي كان واقفه بمحاذاه الرصيف ، وفاجأه ظهر اتوبيس النقل السياحي ليصتدم بعم و ينهي حياتهم، و اثناء الحادث التقت احد الصحفيين صور للضحايا مما اثار الحزن في قلوب اسرتهم علي ما حدث لهم في طريق صلاح سالم .