«جوزي وابني دهسهم أتوبيس سياحي».. أسرة ضحايا صلاح سالم تروي تفاصيل المأساة

في واقعة مأساوية هزت قلوب الجميع، كشفت أسرة الضحيتين عن تفاصيل حادث مأساوي وقع بين أتوبيس تابع لشركة سياحية ودراجة نارية "موتوسيكل"، أسفر عن وفاة والد الشاب "أدهم" وابنه "مهند".
جاء ذلك خلال لقاء خاص مع الإعلامية مارينا إبراهيم عبر منصة "نيوز رووم"، حيث سردت الأسرة تفاصيل الحادث الأليم الذي وقع على طريق صلاح سالم، مؤكدين أن التصادم كان مفاجئًا وأسفر عن خسارة مأساوية لا تعوض.
وأكدت الأسرة أن والد "أدهم" كان يقود الدراجة النارية لحظة الحادث، حيث اصطدم الأتوبيس بالدراجة، مما أدى إلى الوفاة الفورية للأب وابنه الصغير، وسط حالة من الحزن والصدمة التي انتابت أفراد الأسرة.
أسرة الضحايا تروي تفاصيل الحادث
وافادت زوجة الضحية انها كانت في انتظار زوجها وابنها الاصغر، والذي كان في اجازة منتصف العام واراد أن يذهب مع والده للعمل ولم يكن يعلم انه في طريقة الي الموت، وقالت "ام ادهم"زوجة الضحية:" ابني كان فرحان ويومها كان جايب لبس جديد وبيوريهولي وباسني وحضني قبل ماينزل وكأنه بيودعني، كان ابن الصغير متحمس للترم التاني من الدراسه ، كان اطيب واحن حد في ولادي" .

وذكرت ايضا " ام ادهم" للأعلامية مارينا إبراهيم وقالت : "جوزي كان هو اللي بيعولنا انا معايا بنتين على وش جواز والتالته في ثانويه عامه وادهم كان هيخطب، اجيب منين ولا اعمل اي قولولي" ، واختتمت حديثها والدموع تنهمر من عينيها انها فقدت رجلان من اسرتها في ان واحد.

وصف مؤلم لاثار الحادث على الضحايا
وافاد "ادهم " الابن الاكبر، أنه فقد اهم الاشحاص في حياته وانه يشعر بالخذلان بسبب خروج القاتل السائق بعد 16 يوما من الحادث وايضا عودته الي عمله، وكأن لم يحدث شيء، وانه الأن اصبح مسئول عن اسرة بالكامل وتجهيز اختين له، وانه قام بتأجيل خطوبته بسبب ما حدث له، وان بوفاه ابيه واخيه اصبح حزين وان الحادث تسبب في تدمير حياتة، وطالب ادهم في تسريع الاجراءات والتحريات في الواقعه التي تسببت في وفاه اخيه وابية وتسريع ظهور نتيجه تحليل المخدرات للسائق وايضا محاسبه علي السير علي الطريق العام برخص منتهيه ومحاسبه الشركه ايضا لعدم محاسبه السلائق .

والجدير بالذكر ان تفاصيل الواقعه كالتالي ان والد ادهم واخيه كانوا عائدان من العمل وذهبوا الي صلاه الضهر في مسجد على طريق صلاح سالم ، وبعده انتهاء الصلاه ذهب هو وابنه لقياده دراجته الناريه التي كانت بموحذاه الرصيف تفاجاه باتوبيس نقل سياحي يخبطه مما تسبب في وفاه كلا من الاب وابنه و وجود كسور في جسدها و اختفاء لملامحها و تمت الواجعه في اوائل شهر ابريل و تم اخلاء سبيل السائق القاتل بعدها ب 16 يوما .