خبير: الحريق لم يؤثر على البنية التحتية لسنترال رمسيس | تفاصيل
نفى المهندس مصطفى أبو جمرة خبير نظم المعلومات أي صلة بين البنية التحتية لسنترالات الاتصالات القديمة وحريق سنترال رمسيس، مؤكدًا أن الحادث تم التعامل معه بكفاءة عالية، حيث استُعيدت الخدمات بالكامل في أقل من 24 ساعة.
وأوضح أبو جمرة في مداخلة هاتفية لقناة " اكسترا نيوز " أن التصميم الحديث للشبكات ساهم في سرعة استعادة الخدمة، خلافًا لما كان سيحدث لو وقع الحريق قبل 10 سنوات، حيث كانت العمليات تحتاج وقتًا أطول.
أسباب الحريق "ماس كهربائي أو تخزين مواد قابلة للاشتعال"
وأشار الخبير إلى أن التقرير المبدئي يُرجح نشوب الحريق في الدور السابع من المبنى، بسبب وجود مواد مخزنة على الأسطح "ليس لها ضرورة"، لافتًا إلى أن ارتفاع درجات الحرارة قد يكون عاملًا مساعدًا، لكنه استبعد أن تكون الأجهزة القديمة مثل التكييف سببًا رئيسيًا.
وعلق أبو جمرة على توقف بعض الخدمات المصرفية والإنترنت عقب الحريق، موضحًا أن ذلك ناتج عن "آليات أمنية تلقائية" لضمان حماية البيانات الحساسة في القطاعات المالية والصحية، موضحًا ، بعض الخدمات تُوقف مؤقتًا حتى يتم استعادة النظام بالكامل، لمنع أي اختراقات أو اختلالات، كما حدث في البورصة.
نقاط التعافي والبنية الاحتياطية60% من الخدمات مُوزعة على مراكز بديلة
وكشف خبير نظم المعلومات أن السنترال كان يمتلك نظامًا احتياطيًا (Recovery Site) لنقل الخدمات، لكنه أقر بأن مركزية سنترال رمسيس بحكم تصميمه القديم - جعلت نقل 100% من الخدمات تحديًا، حيث تم نقل 60-70% منها فقط إلى مراكز أخرى خلال السنوات الماضية.
وفي سياق متصل، أشاد بالجهود السريعة لوزارة الاتصالات لنقل الخدمات إلى سنترالات بديلة، كما أعلن وزير الاتصالات المهندس عمرو طلعت، مما ساهم في تقليل الأضرار.
يُذكر أن الحريق أثار جدلًا حول مدى أمان البنية التحتية للاتصالات في مصر، خاصة مع الاعتماد المتزايد على الخدمات الرقمية، لكن سرعة استعادة الخدمة - وفقًا لأبو جمرة - تُثبت تحسن أنظمة التأمين التقني.
في سياق متصل ،علق الإعلامي محمود سعد على حريق سنترال رمسيس الذي نتج عنه سقوط العديد من الضحايا والوفيات، بجانب النيران التي امتدت لأكثر من 16 ساعة، كما حرص الإعلامي الكبير على نعي الضحايا.
وكتب محمود سعد، منشورا، عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، قال فيه: “كارثة كاشفة مؤسفة وحزينة، عزاء من القلب لأسر ضحايا حريق سنترال رمسيس وإن كنت لا أدري هم ضحايا من وضحايا ماذا!”.
