عاجل

"القاهرة الإخبارية" طائرات الاحتلال تشن غارات على منطقة المواصي غرب قطاع غزة

غزة
غزة

قال بشير جبر، مراسل "القاهرة الإخبارية" من مدينة دير البلح وسط  قطاع غزة، إن الاحتلال الإسرائيلي يواصل تصعيده العسكري على القطاع، حيث شنت طائرات استطلاع غارة جديدة على منطقة المواصي، رغم كونها مصنفة من قبل قوات الاحتلال نفسها "منطقة آمنة" ويُطلب من النازحين الفلسطينيين التوجه إليها.

وأضاف على الهواء، أن هذه الغارة تكررت خلال الساعات الماضية، مستهدفة خيام النازحين وأوقعت العديد من الشهداء، بينهم 12 شخصًا في المواصي وحدها، 4 منهم من الأسرى المحررين المبعدين قسرًا من الضفة الغربية.

قصف الطائرات

وأشار جبر إلى أن دير البلح شهدت أيضًا عدة غارات استهدفت منازل ومجموعات من الفلسطينيين، أسفرت عن استشهاد ثلاثة أشخاص، كما قصفت الطائرات الإسرائيلية مدرسة في مخيم البريج كانت تأوي نازحين، ما أسفر عن سقوط شهيدين وإصابة نحو 20 آخرين بجروح متفاوتة، ويُعد هذا استهدافًا مباشرًا لمناطق الإيواء، التي أصبحت الملاذ الأخير لعشرات الآلاف من المدنيين.

وأكد جبر أن القصف الإسرائيلي لا يزال مستمرًا في شمال غزة ومدينة غزة، خصوصًا في الأحياء الشرقية، بالتزامن مع عمليات نسف ممنهجة للمربعات السكنية بهدف مسحها عن الخارطة.

وأشار إلى أن العمليات العسكرية في شمال القطاع متواصلة منذ أكثر من أربعة أشهر، بعد انهيار اتفاق وقف إطلاق النار، وقد أدت إلى تهجير جميع سكان تلك المناطق وتحويلهم إلى نازحين في مناطق أخرى من القطاع.

في سياق متصل ،صرّح المتحدث باسم كتائب القسام، أبو عبيدة، بأن إبقاء قوات الاحتلال داخل قطاع غزة سيكون "القرار الأكثر غباءً" الذي يمكن أن يتخذه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، محذرًا من أن استمرار التوغل سيكلّف الاحتلال أثمانًا باهظة.

أبو عبيدة: كتائب القسام مستمرة في معركة الاستنزاف

وأكد أبو عبيدة أن صمود الشعب الفلسطيني وبسالة مقاوميه هما العنصران الحاسمان في صياغة المعادلات ورسم ملامح المرحلة المقبلة، مشددًا على أن كتائب القسام مستمرة في معركة الاستنزاف ضد الجيش الإسرائيلي من شمال القطاع إلى جنوبه، ما يُلحق به خسائر متواصلة يوميًا.

وأضاف: "رغم نجاح العدو مؤخرًا في إنقاذ جنوده من الجحيم بأعجوبة، إلا أن الفشل قد يكون مصيره لاحقًا، وقد يجد مزيدًا من جنوده في قبضة المقاومة أسرى".

وأشار إلى أن العملية المركبة التي نفذها مقاتلو القسام في بيت حانون شكلت "ضربة إضافية لهيبة جيش الاحتلال الهزيل"، في إشارة إلى مواصلة المقاومة ضرب مواقع وتحركات الجيش الإسرائيلي في القطاع.

تم نسخ الرابط