الدوحة: جهودنا تتركز على وقف شامل لإطلاق النار في غزة

أكد المتحدث باسم الخارجية القطرية الدكتور ماجد الأنصاري، حرص الوسطاء على إنهاء الحرب العبثية والكارثة الإنسانية في قطاع غزة.

أي تصعيد ميداني يصعب مهمة الوسطاء

ونوه خلال المؤتمر الصحفي الأسبوعي للوزارة، اليوم الثلاثاء، أن أي تصعيد ميداني يصعب مهمة الوسطاء، مشيرًا إلى الحاجة "للهدوء والسرية من أجل تحقيق نتائج".

وأوضح أن المباحثات جارية في الدوحة حول إطار تفاوضي يتم التوافق عليه بين الأطراف كافة، قبل بدء المراحل النهائية من التفاوض.

وقال إن الوسطاء يحرصون على وجود ضمانات تؤدي إلى نتائج ملموسة على مستوى إنهاء الحرب، والحل النهائي لتلك الأزمة والكارثة الإنسانية.

استأنفت المفاوضات غير المباشرة بين حركة حماس وإسرائيل، صباح الثلاثاء، في العاصمة القطرية الدوحة، برعاية مصرية وقطرية، لبحث سبل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وفق ما أفاد مصدر فلسطيني مطلع.

آليات الانسحاب العسكري الإسرائيلي من قطاع غزة

وأوضح المصدر لوكالة "فرانس برس" أن المباحثات "تركّز حالياً على آليات الانسحاب العسكري الإسرائيلي من قطاع غزة، وضمان إدخال المساعدات الإنسانية، والتوصل إلى وقف لإطلاق النار"، مشيرًا إلى أن المفاوضات ما تزال "صعبة"، ولم تسجل حتى الآن أي اختراق جوهري.

وأكد المصدر أن حركة حماس تُبدي "جدية" في التوصل إلى اتفاق، مشددًا على ضرورة "ممارسة واشنطن لضغوط على إسرائيل" من أجل الدفع باتجاه إنجاح المسار التفاوضي، لا سيما في ما يتعلق بملف تبادل الأسرى والرهائن.

وكانت الجولة الجديدة من المفاوضات قد انطلقت مساء الأحد، بعد تقديم الوسطاء مقترحًا جديدًا للطرفين، يستند وفق مصادر مطلعة إلى صيغة طرحها المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف.

بن غفير: لا تفاوض مع من يقتلون جنودنا.. وندعو نتنياهو لسحب الوفد من الدوحة

وفي وقت سابق، دعا وزير الأمن القومي اليميني المتطرف إيتمار بن غفير رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى سحب فريق المفاوضات المعني بصفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار مع حركة حماس، والذي يشارك في محادثات غير مباشرة في الدوحة.

وقال بن غفير: "لا يجب أن نتفاوض مع من يقتلون جنودنا، يجب سحقهم حتى النهاية، وتجويعهم حتى الموت، وليس إنعاشهم بالمساعدات الإنسانية التي تمدّهم بالأوكسجين".