عاجل

ماهي السور التي تقرأ في صلاة الفجر… وما الموقت المحدد لأدائها؟

الصلاة
الصلاة

تعد صلاة الفجر لها منزلة عظيمة في الإسلام، فهي من الصلوات التي يشهدها الله وملائكته، وجعلها الله فارقًا بين المؤمن والمنافق. ففي الحديث الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم: «أثقل الصلاة على المنافقين صلاة العشاء وصلاة الفجر، ولو يعلمون ما فيهما لأتوهما ولو حبوا» (رواه البخاري ومسلم)

ماذا يُقرأ في صلاة الفجر والصبح؟

يُعَدّ التعرف على ما يُستحب قراءته في صلاة الفجر والصبح من الأمور التي يحرص عليها من أدركوا مكانة هذه الصلاة العظيمة، لما فيها من فضل عظيم وبركة في الرزق ونور في القلب والوجه، خاصة لمن يحرص عليها في وقتها بخشوع وتدبُّر.

وقد ورد في كتاب “الأذكار” للإمام النووي أن السنة في الصلاة الجهرية، كصلاة الصبح والظهر، أن يقرأ الإمام – بعد الفاتحة – من طوال المفصل، وهي السور التي تبدأ من سورة «ق» أو «الحجرات» بحسب اختلاف العلماء في بداية المفصل. وقُسِّم المفصل إلى ثلاث مراحل:
• طوال المفصل: من سورة «ق» إلى «عمّ».
• أوساط المفصل: من «عمّ» إلى «الضحى».
• قصار المفصل: من «الضحى» إلى سورة الناس.

ويُستحب في صلاتي العصر والعشاء أن تُقرأ أوساط المفصل، بينما يُستحب في صلاة المغرب أن تُقرأ قصار المفصل.

 ما يُستحب قراءته في فجر يوم الجمعة:

يُسنُّ في فجر يوم الجمعة أن يقرأ الإمام:
• في الركعة الأولى: سورة السجدة (آلم تَنْزِيلُ).
• في الركعة الثانية: سورة الإنسان (هَلْ أَتَى عَلَى الْإِنسَانِ…).

وهذا من السنن الثابتة عن النبي ﷺ، لما فيه من تذكير بخلق الإنسان وبداية الخلق والبعث والنشور، وهي معانٍ تتناسب مع يوم الجمعة الذي هو يومٌ مبارك.

 ما يُقرأ في ركعتي سنة الفجر:

أما في سنة الفجر (السُّنة القبلية)، فالسُّنّة أن يقرأ المصلّي في الركعة الأولى الآية:

“قُولُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْنَا…” [البقرة: 136]،
وفي الركعة الثانية الآية:
“قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَى كَلِمَةٍ سَوَاءٍ…” [آل عمران: 64].

كما يجوز أن يقرأ في الركعة الأولى:

“قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ”،
وفي الثانية:
“قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ”،
اتباعًا لهدي النبي ﷺ في بعض أوقاته
أداء الفجر في وقتها.. لا بعد الشروق

شددت دار الإفتاء في بيانها على أن صلاة الفجر يجب أن تؤدى قبل طلوع الشمس، وأن تأخيرها حتى ما بعد الشروق يُعتبر قضاءً وليس أداءً، ولا يحصّل صاحبه فضل الصلاة في وقتها.

ودعت الإفتاء المسلمين إلى ضبط مواقيت الاستيقاظ والاستعانة بالمنبهات، لأن التكاسل عن صلاة الفجر يُفقد العبد بركتها العظيمة.

تم نسخ الرابط