النائب عصام هلال يكشف تفاصيل قوائم "الوطنية من أجل مصر" لانتخابات الشيوخ
كشف النائب عصام هلال أن الإعلان عن تفاصيل قوائم "الوطنية من أجل مصر" لانتخابات مجلس الشيوخ سيتم خلال ساعات قليلة، وربما في يومي الثلاثاء أو الأربعاء كحد أقصى، مشيرًا إلى أن التحالف تم بالفعل داخل مقر حزب مستقبل وطن، ويضم أكثر من 13 كيانًا حزبيًا وتنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين.
مستقبل وطن ومبدأ التشاركية
أكد عصام هلال أن حزب مستقبل وطن منذ انطلاق انتخابات مجلس الشيوخ يرفع شعار "التشاركية لا المغالبة"، موضحًا أن الحزب، رغم امتلاكه الأغلبية داخل مجلسي النواب والشيوخ، إلا أنه مد يده لكافة الأحزاب السياسية دون استثناء لتشكيل ائتلاف وطني جامع.
وتابع عصام هلال: "رغم طرح سؤال مباشر حول الحزب الذي سيحصل على ثاني أكبر حصة في القائمة، رفض هلال الكشف عن هذه التفاصيل حاليًا، مفضلاً التركيز على أهمية التوافق الوطني وتقديم المصلحة العامة فوق أي اعتبارات حزبية".
الدفاع عن دور مجلس الشيوخ
دافع عصام هلال بشدة عن دور مجلس الشيوخ، مؤكدًا أنه قام بأدوار تشريعية هامة في دورته السابقة، موضحًا أن بعض الانتقادات التي تُوجه للمجلس تأتي بسبب عدم وضوح اختصاصاته لدى البعض، مشددًا على ضرورة قيام الإعلام بدوره في توعية المواطنين حول أهمية المجلس.
أوضح عصام هلال أن التحالف الجاري هو تحالف انتخابي وليس تحالفًا سياسيًا، مشيرًا إلى أن كل حزب داخل الائتلاف محتفظ برؤيته وبرنامجه وآلياته الخاصة. وأكد أن بعد الانتخابات، سيحتفظ كل حزب بحريته في إبداء الرأي والتصويت داخل المجلس، بما يعبر عن رؤيته وبرنامجه، دون وجود إلزام بتوجه موحد.
الاصطفاف خلف مصلحة الوطن
أشار عصام هلال إلى أن الهدف الأساسي من الائتلاف هو تحقيق الاصطفاف الوطني في ظل تحديات تمر بها الدولة المصرية، قائًلا: "قد نختلف في البرامج، لكننا لا نختلف على الوطن"، مشددًا على أن التنوع السياسي داخل التحالف لا يُفسد التوافق الوطني.
أعرب عصام هلال عن أمله في تكرار تجربة انتخابات 2020 الناجحة، مع إدخال تحسينات لضمان تمثيل أوسع للقوى السياسية الفاعلة، منوهًا إلى أن القائمة الجديدة ستضم كوادر وكفاءات تسعى لتحقيق مصلحة المواطن والدولة.
مصلحة المواطن والدولة
اختتم عصام هلال حديثه بالتأكيد على أن الاختلاف في وجهات النظر لا يعني وجود خلاف، بل يعكس تنوعًا صحيًا في المجتمع السياسي، قائًلا: "نحن على أرضية وطنية واحدة، وقد نختلف مع الحكومة، لكن لا نختلف على الدولة المصرية".
