النائب عصام عفيفي: العامل المصري هو ثروتنا الحقيقة ومعيار تميزنا

تقدم النائب عصام هلال عفيفي الأمين العام المساعد لحزب مستقبل وطن وكيل اللجنة الدستورية والتشريعية لمجلس الشيوخ، بخالص التهاني والتقدير إلى عمال وعاملات مصر المخلصين الذين يواصلون العمل ليل نهار؛ حبًا في الوطن وإيمانًا منهم بأن العمل هو الطريق الوحيد لتحقيق التنمية الشاملة في جميع مواقع العمل والإنتاج .
دور عمال مصر الكبير
وأضاف “عفيفي” في بيان له اليوم، أن هذا الاحتفال يأتي في ظل ظروف عصيبه تمر بها منطقتنا والعالم من حولنا مما له أكبر الآثر علي وطننا، وفي ظل هذه التحديات الأمنية والاقتصادية يأتي دور عمال مصر الكبير الذي يقومون به وبذلهم للكثير من التضحيات ومواصلة عملية الإنتاج لتحقيق المكانه المرموقة لمصرنا الغالية.
العامل المصري هو ثروتنا الحقيقة
وأكد الأمين العام المساعد لحزب مستقبل، أن العامل المصري هو ثروتنا الحقيقة ومعيار تميزنا ولولا جهد وتحمل عمال مصر وباقي شعبنا العظيم لتبعات الإصلاح الاقتصادي ما كان للاقتصاد المصري أن يصمد أمام ما يعانية العالم من تبعات الوباء وامتصاص كل سلبياته.
وتابع: فيا عمال مصر أنتم قوام نهضة هذه الأمة وعوامل تميزها فعليكم بالعمل والعمل ثم العمل لتضعوا بلدنا الحبيه في مكانتها التي تليق بها كل عام وأنتم وقائدنا الرئيس عبد الفتاح السيسي وشعبنا العظيم بكل خير.
الاحتفال بعيد العمال
ويأتي احتفال كثير من دول العالم في الأول من مايو من كل عام بعيد العمال حيث تعتبره بعض هذه الدول يوم عطلة رسمية، وتشهد فيه المدن مسيرات "عمالية" حاشدة.
ويخلط كثيرون بين "فكرة عيد العمال" ويعتقدون أنها فكرة شيوعية الأصل تبنتها الأحزاب الشيوعية والاتحاد السوفيتي، وبين اعتماد "الأول من مايو" عيدا للعمال، وهو بالفعل فكرة اشتراكية تم تبنيهما في مؤتمر للاشتراكية الدولية في أمستردام عام 1904.
وفي الوقت الذي تتبنى فيه العديد من دول العالم الأول من مايو يوما للاحتفال بالعمال وعملهم ونضالهم من أجل حقوقهم، فإن الدولة المعنية بهذا الأمر والسبب الرئيسي وراء "يوم العمال الحقيقي" ظلت تتجاهله حتى عهد قريب، وأقرت بدلا منه يوما آخر للاحتفال بالعمل، والمقصود هنا الولايات المتحدة.
أما أصل الحكاية، والحقيقة، وربما غير المتوقعة، فهي أن الفكرة بدأت في أستراليا يوم 21 ابريل العام 1856، واستندت أساسا إلى تحديد ساعات العمل بثماني ساعات، وهي الفكرة التي انتقلت عبر المحيط الهادئ إلى الولايات المتحدة وكندا، حيث بدأت تتصاعد المطالب بتحديد ساعات العمل.
لكن فيما يخص حقوق العمال، فإن ما لا يعرفه كثيرون هو أن من أوائل العمال حصولا على حقوقهم، خصوصا فيما يتعلق بالعمل 8 ساعات يوميا، هم عمال نيوزيلندا، تلك الدولة الواقعة في الزاوية الجنوبية للأرض.