الأكاديمية المصرية بروما تنظم ورشة مسرحية للفنانة سلوى محمد علي

في إطار الجهود التي تقوم بها الأكاديمية المصرية للفنون بروما برئاسة الأستاذة الدكتورة رانيا يحيى لتعزيز التبادل الثقافي والفني بين مصر وإيطاليا، نظمت الأكاديمية ورشة عمل متخصصة في التمثيل والأداء المسرحي على مدار يومين لطلاب المدارس، أدارتها الفنانة المصرية سلوى محمد علي، المعروفة بمسيرتها الطويلة وإسهاماتها الثرية في التمثيل والدراما.



وقد استهدفت الورشة، التي أُقيمت في مقر الأكاديمية، تنمية مهارات التعبير الفني والحركي لدى الطلاب، وتعريفهم بأساسيات التمثيل المسرحي والأداء العلنى والثقة بالنفس وذلك في أجواء تفاعلية حافلة بالحيوية والإبداع.
وشهدت الورشة مشاركة عدد من الطلاب المصريين والعرب المقيمين في إيطاليا، حيث تفاعلوا مع الفنانة سلوى محمد علي التي قدمت خبرتها الطويلة بأسلوب بسيط ومشوق، حفّز المشاركين على التعبير عن أنفسهم بحرية وثقة.
من جانبها، أعربت الفنانة سلوى محمد علي عن سعادتها بالتجربة، مؤكدةً أهمية غرس حب المسرح والفنون في نفوس الأجيال الجديدة، مشيرة إلى أن الورش الفنية تمثل مساحة ضرورية لاكتشاف المواهب وصقلها.









كما أكدت الدكتورة رانيا يحيى مديرة الأكاديمية المصرية للفنون بروما على حرص الأكاديمية على تقديم برامج فنية وتعليمية متنوعة تعكس ثراء الثقافة المصرية وتدعم جسور التواصل مع الثقافات الأخرى.
سعادة الأطفال
في نهاية اليومين عبر الأطفال المشاركين عن سعادتهم المغامرة بهذه الورشة التي حققها من خلالها أعلى استفادة
وفي الختام قامت مديرة الأكاديمية بتوزيع شهادات التقدير للمشاركين كما منحت الفنانة سلوى محمد علي درع الأكاديمية تقديرا لجهودها.
الفن في نظر سلوى محمد
أثارت الفنانة سلوى محمد علي جدلاً بتصريحاتها عن دور الفن والفنان في المجتمع، حيث أكدت أن الفنان ليس بالضرورة قدوة، ولا يحمل رسالة إصلاحية كما يظن البعض. وقالت: "الفن مش رسالة... إحنا ممثلين بنقدم أدوار. مش لازم نكون قدوة، أنا بقدّم دوري بإتقان وخلاص".
رغم ذلك، أوضحت أن للفن طابع إنساني وجمالي، وقالت: "الفن بيقدم العواطف النبيلة والجمال، وده كفاية. السينما المصرية طول عمرها نظيفة، والسنين الأخيرة مفيهاش مشاهد إغراء زي ما ناس كتير بتقول".
من "عالم سمسم" إلى 100 فيلم قصير
الفنانة سلوى محمد علي بدأت مشوارها الفني من بوابة برامج الأطفال، حيث شاركت في برنامج "عالم سمسم"، وهو ما اعتبرته محطة تأسيسية هامة. كما كشفت عن مشاركتها في أكثر من 100 فيلم قصير، وهو رقم يعكس تنوع خبراتها واختياراتها.
وأضافت الفنانة سلوى محمد علي: "الأفلام القصيرة علّمتني حاجات كتير، كنت بشتغل لأن كل تجربة فيها تحدي جديد"، مؤكدة أن العمل في هذا النوع من الإنتاجات أكسبها مرونة فنية وأفقاً واسعاً.