عاجل

في أجواء روحانية.. أوقاف المنوفية تكرّم إحدى الطالبات من ذوي الهمم

تكريم الأوقاف لجميلة
تكريم الأوقاف لجميلة من ذوي الهمم

 نظّمت مديرية أوقاف المنوفية احتفالًا مميزًا بالعام الهجري الجديد بمسجد الإمام الشافعي، بحضور عدد من الواعظات والمصلين من أبناء المجتمع,اتساقا مع الدور الدعوي والمجتمعي والتثقيفي الذي تقوم به وزارة الأوقاف برعاية  الدكتور أسامه الأزهري وزيرالأوقاف.

وتضمّن الاحتفال تكريم إحدى الطالبات المتميزات من ذوي الاحتياجات الخاصة، تقديرًا لإرادتها القوية وإصرارها على طلب العلم والتفوق في حلقات تحفيظ القرآن الكريم,و قامت الواعظة ميسا جابر وروري، من مديرية أوقاف المنوفية، بالمشاركة في الاحتفال وتقديم الدعم المعنوي والتربوي للطالبة، في لفتة إنسانية نالت إعجاب الحاضرين.

يأتي هذا النشاط في إطار حرص وزارة الأوقاف على دمج ذوي الهمم في الفعاليات الدينية والثقافية، وإبراز دورهم الفعّال في المجتمع، تأكيدًا لقيم الرحمة والتكافل التي يحملها الدين الإسلامي الحنيف.

من ناحية أخرى عقدت وزارة الأوقاف، ندواتٍ علمية موسعة بعنوان: "من غشنا فليس منا.. الغش في الامتحانات نموذجًا"، وذلك في (1544) مسجدًا بمختلف محافظات الجمهورية، عقب صلاة العشاء، ضمن فعاليات برنامج (المنبر الثابت) الدعوي، المشترك بين الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف.

جاءت الندوة برعاية فضيلة الإمام الأكبر، الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر؛ والدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، تأكيدًا للتعاون المشترك بين المؤسستين في مواجهة الظواهر السلبية، وتعزيز منظومة القيم الأخلاقية في المجتمع.

و تناولت الندوة بيان خطورة الغش في الامتحانات باعتباره خيانة للأمانة، وتدميرًا لقيمة العلم، وإهدارًا لميزان العدالة التعليمية، مع تسليط الضوء على أبعاده النفسية والاجتماعية والدينية، وشرح الحديث النبوي الشريف: "من غشّ فليس منا"، وما يتضمنه من تحذير شديد من التلاعب والاحتيال في أي صورة من الصور.

الغش يفسد الضمائر

وأكد المشاركون في الندوة أن الغش لا يُخرج الطالب عن دائرة الصدق فحسب، بل يُفسد ضميره ويهيئه لقبول صور أخرى من الفساد مستقبلًا؛ ما يجعله جريمة أخلاقية لا ينبغي التساهل معها، وأن مواجهة هذه الظاهرة تبدأ من غرس القيم في البيوت والمدارس ودور العبادة معًا.

تأتي هذه الندوة في سياق تفعيل الخطة الدعوية الشاملة التي تنفذها الوزارة، من خلال محاور عدة أبرزها: مواجهة التطرف اللاديني، واستعادة الشخصية الوطنية، وصناعة الوعي الحضاري، ضمن تعاون وثيق بين الأزهر والأوقاف.

تم نسخ الرابط