بصوت قرآني يملأ الأرجاء.. مقارئ الجمهور تنير مساجد أسيوط

انطلقت اليوم، فعاليات مقرأة الجمهور في مساجد محافظة أسيوط عقب صلاة الجمعة مباشرة، وعددها 147 مقرأة موزعة على جميع الإدارات.
مقارئ الجمهور تنير مساجد أسيوط
قالت وزارة الأوقاف أن عقد المقارئ جاء ذلك تنفيذًا لتوجيهات الدكتورأسامة السيد الأزهري، وزير الأوقاف، وبرعاية الشيخ محمد عبد اللطيف محمود، مدير عام الدعوة بالمديرية، وبإشراف الشيخ أسامة عبد الفتاح محمد سيد، مسؤول شؤون القرآن الكريم بالمديرية.
تفاعل كبير من الجمهور مع مقارئ المساجد
شهدت المقارئ حضورًا واسعًا وتفاعلًا ملحوظًا من رواد بيوت الله، الذين أقبلوا بشغف للمشاركة في هذا اللقاء القرآني المبارك، الذي يأتي تجسيدًا لرؤية وزارة الأوقاف في نشر ثقافة تلاوة وتدبر كتاب الله، وتعميق الوعي الديني الصحيح بين جميع فئات المجتمع.
وتُعدّ هذه الخطوة جزءًا من جهود وزارة الأوقاف المتواصلة في ربط المصلين -خاصة الشباب- بالقرآن الكريم، وغرس محبته في قلوبهم، بما يعزز القيم الروحية ويُسهم في بناء مجتمع راقٍ متسلح بالإيمان والوعي.
وأكدت وزارة الأوقاف أن استمرار هذه المقارئ في جميع المساجد يأتي على رأس أولوياتها، لما لها من أثر عظيم في ترسيخ السكينة والطمأنينة في النفوس، ودفع الجميع إلى الاستزادة من نور القرآن الكريم والتخلق بأخلاقه في واقعهم اليومي.
في ذات السياق عقدت مديرية أوقاف الوادي الجديد اليوم الجمعة مقرأة الجمهوربتوجيهات الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، في ضوء اهتمام وزارة الأوقاف بالقرآن الكريم، وفي إطار إقامة مقارئ للقرآن الكريم خاصة بجمهور المساجد، وبناء على خطة الوزارة الدعوية لتعلم القرآن وفهم معانيه بجميع الإدارات التابعة للمديرية .
وقالت وزارة الأوقاف تأتي هذه المبادرة استجابة للمسؤولية الدينية والوطنية في نشر الوعي القرآني وتعزيز الصلة بين المسلمين وكتاب ربهم، من خلال مقارئ قرآنية منظمة تُقام عقب صلاة الجمعة، لتتحول بيوت الله إلى حلقات نور وهداية، يتدارس فيها الحضور كلام الله عز وجل، ترتيلاً وتجويدًا وتفسيرًا.
فضل مدارسة القرآن
إن مدارسة القرآن الكريم من أجلّ الأعمال وأزكاها، فقد ثبت عن النبي ﷺ أنه كان يدارس جبريل القرآن كل ليلة في رمضان، وفي هذا إشارة إلى عظمة هذا العمل الجليل. ومدارسة القرآن لا تقتصر على مجرد التلاوة، بل تشمل التفسير والفهم والتدبر والعمل، وفيها تحيي القلوب، وتزكو الأرواح، ويتجدد الإيمان.
قال رسول الله ﷺ: «وما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله، ويتدارسونه بينهم، إلا نزلت عليهم السكينة، وغشيتهم الرحمة، وحفّتهم الملائكة، وذكرهم الله فيمن عنده» (رواه مسلم).