كيف تفوز الحائض بـ يوم عاشوراء؟.. 6 أمور تعوضين بها صيامه

يوم عاشوراء هو يوم عظيم يكون فيه للمسلم مغفرة ذنوب عام كامل، وفي هذه الساعات المعدودات تتساءل المرأة الحائض عن العبادات التي من شأنها الحصول على أجر يوم عاشوراء كاملًا.
فضل يوم عاشوراء
صيام يوم عاشوراء يكفر السنة الماضية لقول النبي صلى الله عليه وسلم: «صِيَامُ يَوْمِ عَاشُورَاءَ أَحْتَسِبُ عَلَى اللَّهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ». رواه مسلم ، وهذا من فضل الله علينا أن أعطانا بصيام يوم واحد تكفير ذنوب سنة كاملة والله ذو الفضل العظيم.
وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يتحرى صيام يوم عاشوراء؛ لما له من المكانة، فعَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ: مَا رَأَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَتَحَرَّى صِيَامَ يَوْمٍ فَضَّلَهُ عَلَى غَيْرِهِ إِلا هَذَا الْيَوْمَ يَوْمَ عَاشُورَاءَ وَهَذَا الشَّهْرَ يَعْنِي شَهْرَ رَمَضَانَ." رواه البخاري 1867
الأعمال الصالحة التي يمكن للمرأة الحائض القيام بها
1. الإكثار من الذكر والدعاء
الذكر من أعظم العبادات التي لا تحتاج إلى طهارة، وهو من الأعمال التي كان النبي ﷺ يحثّ عليها. يمكن للمرأة أن تكثر من التسبيح، والتحميد، والتهليل، والتكبير، والاستغفار، مثل قول:
• سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم
• لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير
• اللهم إنك عفو كريم تحب العفو فاعفُ عني.
2. قراءة القرآن بتدبر
على الرغم من أن المرأة الحائض لا يمكنها مس المصحف مباشرة وفقًا لبعض الفقهاء، إلا أنه يمكنها القراءة من الهاتف أو من كتب التفسير، والاستماع إلى القرآن والتدبر في آياته. فالتقرب إلى الله بكلامه العظيم له أجر عظيم.
3. الإكثار من الصدقة
الصدقة من الأعمال التي يُضاعَف أجرها في الأشهر الحرم أيضا على غرار رمضان، ويمكن للمرأة أن تتصدق على الفقراء والمحتاجين، أو تساهم في كفالة الأيتام، أو التبرع لمشاريع خيرية. فالصدقة تطفئ غضب الرب، وتزيد في البركة، وتكون سببًا في تفريج الكرب.
4. تحري يوم عاشوراء بالدعاء والعمل الصالح
يوم عاشوراء يغفر الله فيه ذنوب عامٍ كامل، ومن الأعمال التي يمكن للمرأة الحائض القيام بها في هذه الليلة الدعاء، والذكر، والاستغفار، والإحسان إلى الآخرين، ومساعدة الأهل في الخير، فهي ليلة مفتوحة لكل من يسعى للأجر.
5. خدمة الأهل وصنع الطعام للصائمين
يمكن للمرأة أن تكسب أجرًا عظيمًا من خلال إعداد الطعام للصائمين، سواء لأفراد عائلتها أو من خلال المساهمة في تفطير الصائمين المحتاجين. فقد قال النبي ﷺ: “من فطّر صائمًا كان له مثل أجره” (رواه الترمذي).
6. الاجتهاد في التوبة والاستغفار
هذا اليوم هو التوبة والمغفرة، لذا يمكن للمرأة أن تستغفر الله بكثرة وتراجع نفسها، وتتخذ قرارات لتحسين علاقتها بربها، مثل الالتزام بعمل صالح معين، أو تجنب عادة سلبية كانت تمارسها.