عاجل

سيدة تطلب الخلع أمام محكمة المعادي: زوجي مهووس بالمراقبة والتجسس

محكمة الأسرة
محكمة الأسرة

وقفت "سحر" البالغة من العمر 29 عاما، في قاعة محكمة الأسرة بـالمعادي،  تطلب الخلع من زوجها "مازن" بعد ثلاث سنوات من زواجهما التي وصفته بـ"السجن المفتوح"، والذي لم يكن السبب خيانة ولا ضرب، بل كان هوسا بالتحكم والمراقبة. 

 زوجي مهووس بالمراقبة والتجسس

بدأت القصة كما تحكي سحر بابتسامة حزينة:
كان في البداية غيورا، واعتبرتها علامة حب، لكن بعد الزواج، تحولت الغيرة إلى شك، ثم إلى سيطرة خانقة.

سحر خريجة كلية الإعلام، تعمل محررة صحفية، وكانت ترى أن عملها يتطلب حرية وثقة،  لكن مازن الذي يعمل في مجال التقنية، بدأ يطلب منها تفاصيل دقيقة عن كل تحركاتها.
في البداية كان يسألني: مين كلمك؟ كنتي فين؟ ومع مين؟ وبعدين اكتشفت إنه بيركب تطبيقات على موبايلي عشان يعرف مكاني ويسجل المكالمات.

تؤكد سحر أنها واجهته أكثر من مرة، لكنه كان يرد ببرود:
أنا خايف عليكي واللي معندوش حاجة يخبيها، مش هيزعل من المراقبة.

زاد الوضع سوءًا عندما أصبح يطلب منها ترك عملها، ويمنعها من زيارة صديقاتها أو أهلها إلا بإذنه،واصفة ذلك :كنت أعيش كأنني متهمة طول الوقت، حتى ضحكتي كانت تحت المراقبة.

وعندما لجأت لعائلتها، نصحوها بالصبر "عشان العيال"، لكنها لم ترزق بأطفال، وقررت ألا ترزق بحياة مملوءة بالخوف، أنا لا أريد طلاق صاخبا، فقط أريد حريتي. لا أطيق العيش معه يوم إضافي.

أما مازن، فأنكر كل الاتهامات، مدعيا أن زوجته تضخم الأمور وأنه فقط رجل حريص، لكنه لم ينكر أنه راقب هاتفها قائلاً
أنا في مجال التكنولوجيا، والناس بتخون بسهولة، كنت بحمي بيتي. 

وبعد استماع المحكمة للطرفين، ومع تقديم سحر ما يثبت أقوالها، قررت المحكمة الحكم لصالحها بالخلع، بعد أن تنازلت عن حقوقها المالية.

غادرت سحر المحكمة بخطوات ثابتة، وقالت خارج القاعة: الزواج احترام وثقة. لما يغيبوا، يبقى الطلاق رحمة وحرية. 

تكرار الزواج العرفى 

في قضية آخرى، تقدمت ربة منزل بدعوى قضائية داخل محكمة الأسرة في منطقة إمبابة بالجيزة، وذلك بسبب تضررها من زوجها، لتكرار زواجه العرفي دون أوراق رسمية من سيدات.

وقالت مقيمة الدعوى للمحكمة، إنها متزوجة من زوجها الحالي، والذي يعمل مقاولا، في مجال البناء والمعمار، وذلك من حوالي 10 سنوات.

وأضافت الزوجة في الدعوى، إن المشاكل بدأت بينهما منذ فترة كبيرة، وذلك بسبب زواجه عرفيا من إحدى السيدات، وهو ما جعلها تبحث في تلك العلاقة بين السيدة وزوجها.

وأكملت الزوجة في الدعوى، أنها تفاجئت بأن زوجها اعتاد على الزواج العرفي بعدد كبير من السيدات، وليست مرة واحدة، وأنه يفعل ذلك من أجل ممارسة الجنس مع تلك السيدات.

وأردفت الزوجة، أن الأمر أصبح مأساة بالنسبة لها، خاصة مع تعدد علاقات الزوج الجنسية، وأنه يفعل ذلك من أجل متعته، لتطلب منه الطلاق في النهاية، بعد عدة محاولات لنصحه.

واختتمت الزوجة، أن الزوج رفض طلبها بالطلاق، وهو ما جعلها تتقدم بدعوى أمام محكمة الأسرة طالبة فيها الطلاق للضرر الواقع عليها من الزوج.

تم نسخ الرابط