عاجل

مأساة على القضبان.. مصرع أم وطفليها تحت عجلات القطار بطوخ

 شهد مركز طوخ واقعة مأساوية، بعدما لفظت أم وطفلاها أنفاسهم الأخيرة، دهسًا تحت عجلات القطار، أثناء محاولتهم عبور شريط السكة الحديد بالقرب من مركز شرطة طوخ بمحافظة القليوبية.

مصرع أم وطفليها تحت عجلات القطار بطوخ

 تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القليوبية بلاغًا يفيد بمصرع ثلاثة أشخاص في حادث دهس على شريط السكة الحديد، وعلى الفورانتقلت قوة أمنية مرفقة  بسيارات الإسعاف إلى مكان الحادث.

تحريات الأجهزة الأمنية

وبالفحص تبين أن الضحايا من أسرة واحدة، وهم سيدة وطفليها، لقوا مصرعهم جميعًا أثناء عبورهم السكة الحديد من مكان غير مخصص للمشاة، حسبما أفاد الأهالي وشهود العيان.

وتم نقل الجثامين إلى المشرحة تحت تصرف النيابة العامة، كما تم تحرير محضر بالواقعة، وجارٍ استكمال التحقيقات واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.

طالبة ثانوية تعلن الانتحار والتحريات تكشف المفاجأة

وفي سياق أخر،أثار منشور تم تداوله على نطاق واسع عبر إحدى صفحات مواقع التواصل الاجتماعي حالة من الذعر والقلق بين المتابعين، حيث تضمن المنشور إدعاء من صاحبته بالإقدام على الانتحار، مما دفع العديد من رواد تلك المنصات للتفاعل معه بصورة كبيرة، وسط حالة من التساؤلات والغموض حول هوية صاحبة الحساب وما إذا كانت بالفعل في خطر حقيقي.

وبعد تداول المنشور بساعات قليلة، باشرت الجهات الأمنية في الجيزة فحص الواقعة على وجه السرعة، وتمكنت من تحديد مستخدمة الحساب التي تقف وراء المنشور، وتبين أنها طالبة بالصف الثالث الثانوي، ومقيمة بدائرة قسم شرطة العمرانية بمحافظة الجيزة.

حقيقة انتحار طالبة ثانوية بالعمرانية 

وفي إطار التعامل الفوري مع الأمر، تم استدعاء الطالبة، وتمت مقابلتها بحضور والدها داخل ديوان القسم. وبمناقشتها حول ملابسات المنشور، أفادت بأنها قامت بنشره تحت ضغط نفسي شديد ناتج عن التوتر الذي تمر به في ظل امتحانات الثانوية العامة، مؤكدة أنها حذفته فوراً بعد نشره بوقت قصير.

وأضافت الطالبة أن ما دفعها لكتابة المنشور هو شعورها بالإحباط واليأس، خاصةً في ظل الضغوط التي ترافق فترة الامتحانات المصيرية، والتي تعتبر مرحلة مفصلية في حياة أي طالب.

كما أكدت أنها لم تكن تنوي فعلياً الإقدام على إيذاء نفسها، وإنما لجأت إلى التعبير عن ضيقها بتلك الطريقة، دون أن تتوقع أن الأمر سيثير كل هذه الضجة.

من جانبه، أيد والد الطالبة أقوالها، مشيراً إلى أن ابنته تمر بفترة عصيبة مثل كثير من طلاب الثانوية العامة، وأكد أنها تتلقى الرعاية والدعم الكاملين من أسرتها. كما تعهد أمام الجهات الأمنية بحسن رعايتها ومتابعة حالتها النفسية بشكل دقيق خلال الفترة المقبلة، منعاً لتكرار مثل تلك التصرفات.

وقد تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة، مع التنبيه على أهمية التوعية بخطورة استخدام مواقع التواصل الاجتماعي في التعبير عن الأزمات النفسية بشكل غير مدروس، لما قد يسببه ذلك من آثار سلبية على المجتمع، بالإضافة إلى تسببه في إهدار موارد الجهات المعنية في التعامل مع بلاغات قد تكون غير حقيقية.

تم نسخ الرابط