بعد حادث الإقليمي.. إعلامية: علينا إنقاذ القرى الفقيرة من الفقد مجددًا

قالت الإعلامية مروة عبد الجواد، إن معظم ضحايا حادث الطريق الإقليمي كنَّ فتيات صغيرات في عمر الزهور، بعضهن في سن 14 عامًا، اضطررن للعمل بسبب ظروف المعيشة الصعبة، مؤكدة أنهن كنَّ يسافرن يوميًا لمسافة 60 كم مقابل 100 أو 130 جنيهًا.
مساعدة القرى الفقيرة
ووجهت "عبد الجواد"، خلال تقديم برنامج "قادرون مع مروة"، المُذاع عبر شاشة "هي"، رسالة مباشرة لرجال الأعمال وأعضاء مجلسي النواب والشيوخ، مطالبة بتنفيذ مشروعات صغيرة داخل القرى الفقيرة لتوفير فرص عمل آمنة للفتيات داخل نطاق سكنهن، بدلًا من اضطرارهن للسفر والتعرض للمخاطر.
العزاء لأسر الضحايا
وأضافت :"لو رجال الأعمال خصصوا جزءًا من ميزانيات الدعاية لهذه القرى، وأقاموا مشاغل أو وحدات إنتاجية بسيطة، سيوفرون أمانًا حقيقيًا لأهالي الدوائر، وسيكسبون دعم الناس بدون دعايات".
وأشادت بلفتة محافظ المنوفية الذي قدّم العزاء لأسر الضحايا، مؤكدة أن المصريين بطبعهم عاطفيون ويقدّرون هذه التصرفات، وطالبت بمزيد من المشاركة المجتمعية لتقوية القرى ورفع مستوى المعيشة، تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وفي وقت سابق، أعربت الإعلامية ، عن حزنها العميق لحادث الطريق الإقليمي الذي راح ضحيته 18 فتاة، موضحة أنها "فاجعة لقمة العيش"، وأن مصر كلها تألمت لهذه الخسارة.
حادث الطريق الإقليمي مأساة متكررة والمحاسبة ضرورة
وانتقدت "عبد الجواد"، خلال تقديم برنامج "قادرون مع مروة"، المُذاع عبر شاشة "هي"، تكرار الحوادث على هذا الطريق، مشيرة إلى أن الحادث أعاد التساؤلات القديمة: "من المسؤول؟ هل السائقون المتهورون؟ أم الإهمال في الطرق؟"، مؤكدة ضرورة المحاسبة الرادعة لأي مقصر، سواء كان من السائقين أو المسؤولين.
حادث المنوفية الأليم
وشددت على أهمية تطبيق العدالة في هذه الحوادث، مشيرة إلى أن هذا الطريق شهد العديد من الحوادث المماثلة في السابق، وأنه دون تحديد الأسباب ومحاسبة المخطئين سيستمر نزيف الدماء، قائلة: "لابد أن نضع أيدينا على السبب الحقيقي ونعاقب المخطئ بأقصى درجات الحزم".
وفي سياق متصل، أكد الإعلامى أسامة كمال، مقدم برنامج "مساء dmc"،أن الطريق الإقليمى بالمنوفية ،الذى شهد حادث وفاة 19 فتاة واحد من أكبر مشروعات الطرق التى تم تنفيذها فى مصر خلال الـ 20 عاما الماضية، وتم افتتاحه رسميا فى عام 2018.