وسط حضور مبهج للأطفال.. مديرية أوقاف مطروح تشارك المحافظة احتفالات 30 يونيو

شارك الشيخ حسن محمد عبد البصير عرفة، مدير مديرية أوقاف مطروح، في احتفالات المحافظة بالذكرى الحادية عشرة لثورة الثلاثين من يونيو.
نظمت الاحتفالية مديرية الشباب والرياضة بالتنسيق مع محافظة مطروح،في إطار الجهود الدعويّة والمجتمعيّة والوطنيّة التي تقوم بها مديرية أوقاف مطروح، وضمن رؤية وزارة الأوقاف في تعزيز المشاركة المجتمعيّة الفاعلة، وبرعاية الدكتور أُسامة الأزهري، وزير الأوقاف.
و شهدت الاحتفالية حضور الدكتور إسلام رجب، نائب محافظ مطروح، والمهندس حسين السنيني، السكرتير العام المساعد للمحافظة، والدكتور وليد الحسيني، مدير مديرية الشباب والرياضة، والشيخ عطية سالم، رئيس الإدارة المركزية لمنطقة مطروح الأزهرية، والشيخ مبروك أبو الحشر، رئيس مجلس العمد والمشايخ، إلى جانب نخبة من القيادات الدينية والتنفيذية والإعلامية والشعبية بالمحافظة.
ورافق الشيخ خلال المشاركة كلٌّ من: الشيخ سامي عبيد، مدير شئون الإدارات، والشيخ رضا البرلسي، مدير إدارة أوقاف شرق مطروح، وعدد من السادة الأئمة والدعاة من مختلف إدارات المديرية.
وقد عبّر فضيلته عن سعادته بحضور هذه المناسبة الوطنية العزيزة، مشيدًا بما قُدِّم من فقرات خلال الفعاليّات، ولا سيّما تلك التي شارك فيها ذوو الهمم وأطفال "تحدّي الإعاقة"، مثمِّنًا الجهود المبذولة في دعم هذه الفئة الغالية من المجتمع، ومؤكّدًا استعداد مديرية أوقاف مطروح لتقديم الدعم الحسي والمعنوي لهم، تعزيزًا لقيم التكافل والتراحم المجتمعي.
مشاركة الأطفال في احتفالية 30يونيو
وحرص الأطفال المشاركون على التقاط الصور التذكارية مع مدير أوقاف مطروح، في مشهدٍ جسّد الروح الإنسانيّة والمجتمعيّة للحفل.
وعقب انتهاء الفعاليّة، قام فضيلته بزيارة إنسانيّة إلى مستشفى مطروح العام، للاطمئنان على الحالة الصحية لأحد أبناء المديرية، فضيلة الشيخ محمد الخولي، إمام وخطيب، والذي تعرّض لحادث سير أثناء عودته من عمله مستقلًّا دراجة نارية، مما أسفر عن كسرٍ في ساقه استلزم تدخّلًا جراحيًّا عاجلًا، وقد عبّر فضيلته عن خالص تمنياته له بالشفاء العاجل وتمام العافية.
كما حرص خلال الزيارة على تفقد عددٍ من المرضى داخل المستشفى، والسؤال عن أحوالهم الصحيّة، في لفتةٍ إنسانيّة تُؤكّد الدور المجتمعي للمؤسسة الدينية في رعاية الإنسان ومساندة المجتمع في محنه.
وتأتي هذه المشاركة والزيارة ضمن استراتيجية وزارة الأوقاف لتعزيز التلاحم المجتمعي، وتأكيدًا على أن الدعوة إلى الله لا تنفصل عن الواجب الإنساني والوطني.