عاجل

غدًا.. دار الإفتاء تعلن عن انطلاق قوافل دعوية إلى شمال سيناء

دار الإفتاء
دار الإفتاء

أعلنت دار الإفتاء المصرية عن انطلاق قافلة دعوية مشتركة، غدًا الجمعة الموافق الرابع من يوليو 2025م إلى شمال سيناء، وذلك بالتعاون مع الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف.

دار الإفتاء تعلن عن انطلاق قافلة دعوية إلى شمال سيناء 

وتأتي هذه القافلة في سياق الجهود التكاملية بين المؤسسات الدينية، وترجمة الخطاب الديني إلى واقع ميداني فعّال، ونشر ثقافة الوسطية والتسامح، وترسيخ مفاهيم العيش المشترك، وذلك تحت رعاية كريمة من فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، والأستاذ الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، والأستاذ الدكتور أسامة السيد الأزهري، وزير الأوقاف، و تستهدف هذه القوافل عقد ندوات ولقاءات حوارية مع مختلف شرائح المجتمع  ومناقشة القضايا الراهنة، وتفعيل قنوات التواصل المباشر مع المواطنين، والإجابة على الأسئلة  الدينية والشرعية والفكرية التي تشغل بال الشباب.

وتؤكد دار الإفتاء المصرية أن هذه المبادرة لا تُعد مجرد أنشطة دعوية عابرة، بل تمثل تجسيدًا حيًّا لرؤيتها المعاصرة التي تسعى من خلالها إلى ترسيخ معالم الوعي الديني المستنير، وتعزيز الحصانة الفكرية لدى فئات المجتمع المختلفة، بما يسهم في حماية النسيج الوطني من آفات التطرف والانغلاق، فضلًا عن دعمها الجاد والمتواصل لجهود الدولة في مشروعها الحضاري لبناء الإنسان المصري على أسس متينة من العقلانية، والانتماء، والاعتدال.

مفتي الجمهورية يهنئ الرئيس عبدالفتاح السيسي بذكرى ثورة 30 يونيو المجيدة

كان قد تقدَّم أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، بخالص التهنئة وأصدق الدعوات إلى الرئيس، عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وإلى الشعب المصري العظيم، بمناسبة الذكرى الثانية عشرة لثورة الثلاثين من يونيو المجيدة، التي شكّلت محطة وطنية مهمّة في تاريخ مصر المعاصر، وعكست وعي المصريين بحاضرهم، وحرصهم على مستقبل وطنهم واستقراره.

ويؤكد مفتي الجمهورية، أن هذه الذكرى تأتي كل عام لتُجدد في النفوس معاني الولاء والانتماء، وتُعيد التذكير بما تحقق من خطوات جادة في مسيرة البناء والتنمية، في ظل قيادةٍ حكيمةٍ أدركت التحديات، واستثمرت الفرص، وعملت على وضع أسس راسخة لدولة حديثة قوية قادرة على مواجهة الأزمات وتجاوز الصعاب، مثمنًا ما يشهده الوطن من جهود تنموية شاملة، وحرصٍ دائم على تعزيز الأمن والاستقرار، وبناء الإنسان المصري، بوصفه الركيزة الأولى في نهضة الأوطان.

ويتوجه مفتي الجمهورية بالدعاء إلى الله سبحانه وتعالى، أن يديم على مصر أمنها واستقرارها، وأن يوفّق قيادتها لكل خير، وأن يُبارك في سواعد أبنائها المخلصين، ويجعلها دائمًا وأبدًا بلدًا آمِنًا مطمئنًّا، مزدهرًا في حاضره، موعودًا بمستقبلٍ يليق بعراقته ومكانته.

تم نسخ الرابط