عاجل

بن جفير يتمادي: لا لصفقة غزة.. ويجب احتلال القطاع بالكامل وتشجيع الهجرة

بن جفير
بن جفير

قال وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي، إيتمار بن جفير، إنه يرفض تمرير أي صفقة تتعلق بقطاع غزة، مؤكدًا أنه "لن يسمح بذلك"، معربًا عن أمله في أن ينضم إليه وزير المالية بتسلئيل سموتريتش في موقفه.

وأضاف بن جفير، وفق ما نقلته قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل، أن إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة كان خطأ كبيرًا، مشددًا على أن "تحقيق النصر في غزة يتطلب تكثيف العمليات العسكرية دون إدخال مساعدات".

وأكد الوزير الإسرائيلي أن "وقف الحرب غير ممكن دون تحقيق النصر الكامل والقضاء على حركة حماس"، داعيًا إلى احتلال قطاع غزة بالكامل، و"تشجيع سكانه على الهجرة".

 إصرار حكومة نتنياهو المتطرفة على قتل الأمل

ومن ناحية أخرى، قال زهير الشاعر باحث سياسي، إنّ العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة يعكس إصرار حكومة نتنياهو المتطرفة على قتل الأمل في عيون السكان حتى اللحظة الأخيرة، مؤكدًا، أن هذه الحكومة لا تؤمن بالسلام ولا بالحياة الإنسانية، ولا تسعى بأي شكل إلى وقف إطلاق النار، وإنما تواصل القتل المتعمد للأطفال والنساء والمسنين، إلى جانب قصف المدارس والمستشفيات وتشريد السكان بشكل ممنهج.


وأضاف الشاعر، في تصريحات عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ تصعيد العدوان رغم الحديث الأمريكي عن هدنة وشيكة، يكشف عدم جدية إسرائيل في التعامل مع المقترحات الأمريكية، ويؤكد أن هناك نية مبيتة لتنفيذ مخطط تهجير قسري شامل لسكان قطاع غزة، إلى جانب الاستفراد بالضفة الغربية وضمها وتهويدها.


وأشار إلى أن الحكومة الإسرائيلية تمارس الإرهاب ضد سكان غزة كجزء من مخطط سياسي متكامل، وتسعى إلى تنفيذه مستغلة غياب موقف دولي رادع أو محاسبة حقيقية لها.


وتابع، أنّ أجندة حكومة نتنياهو تقوم على سفك الدماء وتهجير السكان، وأن نتنياهو يجد نفسه عاجزًا أمام أطراف حكومته المتطرفة التي تدفع نحو مزيد من العنف، مما يدفعه لإطلاق أيديهم في تنفيذ جرائمهم من جهة، بينما يحاول من جهة أخرى خداع المجتمع الدولي بالظهور بمظهر المنسجم مع الضغوط الرامية لوقف الحرب.


وأكد، أن استمرار هذه الانتهاكات في ظل الجهود الدبلوماسية لوقف إطلاق النار يكشف التناقض الصارخ في السلوك الإسرائيلي.

تم نسخ الرابط