مصادر فلسطينية: سقوط 63 شهيدا بنيران الاحتلال منذ فجر اليوم في غزة

قالت مصادر طبية فلسطينية إن هناك 63 شهيدا بنيران الاحتلال منذ فجر اليوم في قطاع غزة بينهم 28 من منتظري المساعدات، وجاء ذلك في نبأ عاجل أفادت به فضائية القاهرة الإخبارية منذ قليل.
ومنذ بداية تشغيل نظام توزيع جديد عبر "Gaza Humanitarian Foundation" المدعوم من إسرائيل والولايات المتحدة بدلاً من الوكالات التابعة للأمم المتحدة، استشهد مئات الفلسطينيين وأصيب آلاف أثناء محاولتهم الوصول إلى الغذاء والماء قرب هذه المراكز.
وبحسب وزارة الصحة في غزة، قُتل أكثر من 600 فلسطيني وأُصيب أكثر من 4,200 بجروح منذ مايو، معظمهم أثناء الانتظار أو الاقتراب من صفوف التوزيع.
ويعيش قطاع غزة تحت حصار منذ مارس، إذ انخفضت شحنات الغذاء إلى نحو 100 شاحنة يوميًا، وهو انخفاض حرج مقارنة بما قبل الحصار التي كان يتجاوز 600 شاحنة يوميًا، وأدى هذا النقص إلى انتشار المجاعة، وخسائر بشرية لا تُحصى، وسط انهيار النظام الصحي وانتشار الأوبئة.
الاقتحامات الإسرائيلية تتواصل وسط تصعيد متسارع
ومن ناحية أخرى، قالت ولاء السلامين مراسلة قناة "القاهرة الإخبارية" من رام الله"، إنّ شمال الضفة الغربية يشهد أعنف الاعتداءات من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين، مشيرة إلى استمرار العملية العسكرية في مخيمات طولكرم، خاصة مخيمي نور شمس وطولكرم، حيث تم إخطار أكثر من 100 منزل فلسطيني بالهدم، وطُلب من الأهالي إخلاؤها خلال 72 ساعة، كما نصبت قوات الاحتلال حواجز على مداخل المخيمات، وواصلت عمليات تفتيش المنازل ومصادرة ممتلكات السكان.
وأضافت السلامين، في تصريحات مع الإعلامية داليا أبو عميرة، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ الاحتلال حول أجزاء من مخيم جنين إلى ساحة للتدريبات العسكرية، حيث انتشرت فيديوهات تُظهر جنود الاحتلال وهم يجرون تدريبات ميدانية داخل أحياء المخيم، الذي أصبح شبه خالٍ من سكانه، كما اقتحمت القوات الإسرائيلية المنطقة الصناعية في مدينة جنين، بالإضافة إلى ضاحية كتابه وبعض القرى المجاورة في طولكرم، وصولًا إلى مدينة نابلس، حيث داهمت عمارة سكنية واحتجزت أحد الصحفيين من مكان عمله وحققت معه ميدانيًا.
وتابعت، أنّ التوتر يمتد كذلك إلى المناطق الشمالية الشرقية من رام الله، خاصة بلدتي ترمسعيا وكفر مالك، حيث تكررت الهجمات من قبل المستوطنين على الفلسطينيين وممتلكاتهم، كما شهدت بلدة كفر مالك في الآونة الأخيرة سلسلة من الهجمات التي أسفرت عن استشهاد ثلاثة شبان برصاص المستوطنين، بينما استمر تواجدهم في مستوطنة "تل العاصور" المخلاة سابقًا.