لبنان يستعد لاستعادة روحه وصورته الفنية بعد سنوات صعبة من العدوان

قال أحمد سنجاب مراسل قناة القاهرة الإخبارية ، إنّ لبنان يستعد لاستعادة روحه وصورته الحضارية والفنية مرة أخرى من خلال سلسلة من المهرجانات هذا الصيف ، ذلك بعد سلسلة من السنوات الصعبة في تاريخ الدولة اللبنانية سواء فيما يتعلق بالأزمات الاقتصادية أوالسياسة ، إلى جانب الحرب مع إسرائيل ، التي اشتعلت حرارتها في الصيف الماضي، بالتالي ، لبنان حُرم من مثل هذه الفعاليات.
مهرجان فني 31 يوليو
وأضاف «سنجاب»، خلال رسالة على الهواء، أنّ لبنان تشهد انطلاق الكثير من المهرجانات خلال الأيام القليلة الماضية ، مشيرا إلى أن هناك مهرجان فني كبير سينطلق 31 يوليو الجاري ، إذ يتم تنفيذ فعالياته في منطقة جبلية على الجبل وتمتاز بطبيعة ساحرة وعدد من المزارات السياحية المهمة، بالتالي هذا المهرجان سيكون حدث كبير في محافظة جبل لبنان.
سلسلة من الفعاليات
وتابع: «البداية الأساسية يوم 8 يوليو الجاري في العاصمة اللبنانية بيروت التي ستشهد افتتاح مهرجان أعياد بيروت ، الذي سيُقام في مناطق عدة من بيروت، كما أن الافتتاح سيكون مع الفنانة ماجدة الرومي التي ستُحيي الحفل الأضخم في لبنان»، لافتا إلى أن هناك استعدادات كثيفة تُجرى في العاصمة في هذه الأثناء للاستعداد لهذا الحفل.
وفي وقت سابق، أفاد مراسل "القاهرة الإخبارية" في بيروت، أحمد سنجاب، أن الساحة السياسية اللبنانية تشهد حاليًا نقاشات مكثفة بشأن الآلية المقترحة لمعالجة ملف سلاح حزب الله، في إطار خطة "خطوة مقابل خطوة" التي تربط بين انسحاب الجيش الإسرائيلي من جنوب لبنان وحصر السلاح بيد الدولة اللبنانية.
وأوضح سنجاب، أن هذه النقاشات تأتي بعد زيارة حديثة للمبعوث الأمريكي إلى بيروت، حيث ناقش بشكل موسع آلية وقف الأعمال العدائية الإسرائيلية في الجنوب، والانسحاب من البلدات التي احتلها جيش الاحتلال مؤخرًا.
فرض سيادتها على كامل الأراضي
وأضاف أن المقترحات المطروحة تشمل مطالب أمريكية وإسرائيلية، أبرزها حصر السلاح بيد الدولة اللبنانية، وفرض سيادتها على كامل الأراضي، مع التأكيد على أن يكون الجيش اللبناني هو القوة الشرعية الوحيدة، كما تتضمن هذه المقترحات دعوة لإصلاحات سياسية واقتصادية شاملة.
في المقابل، تتمسك الدولة اللبنانية بمطالب أساسية، على رأسها الانسحاب الإسرائيلي الكامل من الأراضي اللبنانية، لا سيما النقاط الخمس التي تم احتلالها مؤخرًا في الجنوب، إضافة إلى وقف الانتهاكات المستمرة لاتفاق وقف إطلاق النار، والتي تجاوز عددها 3500 انتهاك بحسب الإحصاءات اللبنانية، فضلًا عن الإفراج عن المعتقلين اللبنانيين في السجون الإسرائيلية.