غارات إسرائيلية عنيفة على جنوب لبنان.. أكثر من 20 ضربة جوية تهز النبطية

أفاد أحمد سنجاب، مراسل القاهرة الإخبارية، بأن الطيران الحربي الإسرائيلي شنّ، قبل دقائق، سلسلة من الغارات الجوية العنيفة على عدة مناطق في جنوب لبنان، في تصعيد عسكري وصفه بأنه الأعنف خلال الفترة الأخيرة.
وأوضح سنجاب، خلال مداخلة عبر شاشة القاهرة الإخبارية، أن الغارات تركزت على فضاء منطقة النبطية، إضافة إلى أهداف واقعة جنوب نهر الليطاني وشماله، مشيرًا إلى أن الهجوم شمل ما لا يقل عن 20 غارة جوية، في ما يبدو أنه عدوان واسع النطاق.
وشملت الضربات حزامًا ناريًا كثيفًا استهدف إحدى بلدات قضاء النبطية، ما تسبب في سلسلة من الانفجارات المتتالية التي دوّت في مناطق متفرقة من الجنوب اللبناني، وامتدت أصداؤها إلى مدينتي صور وصيدا، وعدد من المناطق المحيطة.
دوي انفجارات جديدة
وأضاف «سنجاب» أن دوي انفجارات جديدة سُمع بعد انتهاء الموجة الأولى من الغارات، في مؤشر إلى استمرار القصف أو وجود أهداف ثانوية تم استهدافها لاحقًا، ما يُبقي الوضع الأمني في الجنوب اللبناني على درجة عالية من التوتر والاستنفار.
استمرار حرب المسيرات بين روسيا وأوكرانيا.. لا مؤشرات حقيقية على تسوية قريبة
أكد حسين مشيك، مراسل القاهرة الإخبارية في موسكو، أن حرب الطائرات المسيرة بين روسيا وأوكرانيا ما تزال مشتعلة، في مؤشر واضح على استمرار التصعيد، رغم تنفيذ عمليات تبادل أسرى بين الجانبين مؤخرًا، والتي لا تعكس بأي حال من الأحوال وجود تقدّم فعلي في مسار التسوية السياسية بين الطرفين.
وأوضح مشيك، خلال مداخلة عبر شاشة القاهرة الإخبارية، أن الجانب الأوكراني شنّ هجومًا جويًا بطائرات مسيّرة خلال الليلة الماضية، استهدف مناطق روسية، من بينها مقاطعتي ساراتوف وفولجوجراد.
وبحسب وزارة الدفاع الروسية، تم إسقاط أكثر من 39 طائرة مسيرة أوكرانية داخل الأجواء الروسية، ما أدى إلى توقف مؤقت في الرحلات الجوية داخل مطاري المقاطعتين لعدة ساعات، قبل أن يتم استئناف الملاحة الجوية لاحقًا بعد سيطرة الدفاعات الروسية على الوضع.
ومن جانبها، أعلنت مصادر عسكرية روسية أن القوات الروسية استهدفت نقطة تمركز لمدربين أجانب داخل مقاطعة سومي الأوكرانية، كانوا يقومون بتدريب عناصر من القوات الأوكرانية على تنفيذ هجمات بطائرات مسيرة ضد الأراضي الروسية. وقد وصفت موسكو هؤلاء المدربين بـ«المرتزقة الأجانب»، معتبرة أن الضربة تمثل ردًا مباشرًا على التصعيد الأوكراني الأخير.
وأشار «مشيك» إلى أن عمليات تبادل الأسرى، رغم أهميتها من الناحية الإنسانية، لم تؤدِّ إلى انفراج سياسي بين موسكو وكييف، بل تستمر في ظلها الهجمات العسكرية المتبادلة، وهو ما يعكس عمق الأزمة وتعقيد فرص الحل في الوقت الراهن.
https://www.youtube.com/watch?v=OZw--m3Bsrg