طارق درويش: ثورة 30 يونيو أرست مفاهيم جديدة للعمل السياسي
قال الكاتب الصحفي طارق درويش، رئيس حزب الأحرار، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي تولى مقاليد الحكم في 8 يونيو 2014 بعد فترة حكم الإخوان برؤية واضحة تستهدف بناء بنية تحتية شاملة، والحرب على الإرهاب أولًا؛ لأنه لا تنمية دون أمن واستقرار، واصفًا ما تحقق بـ"الانتصار السياسي".
ثورة 30 يونيو
وأوضح "درويش"، خلال لقائه مع الإعلامية مروة عبد الجواد، ببرنامج "قادرون مع مروة"، عبر شاشة "هي"، أن الحياة السياسية في عقب ثورة 30 يونيو بدأت تستعيد عافيتها بعد أن كانت متدهورة في تلك الفترة، حيث إن أكثر من 110 حزب عادت للساحة السياسية.
وشدد على أن كافة الجهود التي تبذلها الدولة بطبيعة الحال تستهدف رفع مستوى معيشة المواطن، معربًا عن أمله في أن تتحقق هذه الأهداف بالكامل، وأن تتمكن الدولة من مواجهة التحديات الراهنة، وعلى رأسها التحديات الاقتصادية، مؤكدًا على ضرورة تبني الدولة سياسة إنتاجية ترفع معدلات التصدير، وتقضي على البطالة، وتقلل من معدلات التضخم، إلى جانب التوسع في إنشاء المشروعات الكبيرة والمتوسطة والصغيرة، والبحث عن آليات جديدة لتشغيل الشباب ودمجهم في الحياة العامة.
وتابع: "من بين المكتسبات المهمة لثورة 30 يونيو، أنها أرست مفاهيم جديدة لعلاقة استراتيجية تضمن حرية العمل السياسي، وهو ما تجلى بوضوح في دستور 2014، الذي وضع قيودًا ومحددات دستورية واضحة تحدد حقوق الترشح والانتخاب".
ذكرى العاشر من رمضان
وفي وقت سابق، أكد طارق درويش، رئيس حزب الأحرار الاشتراكيين، أن ذكرى العاشر من رمضان تمثل رمزًا لإرادة المصريين وصلابتهم في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي. ووجه التهنئة للرئيس عبد الفتاح السيسي بهذه المناسبة الوطنية التي تذكر الجميع بالنصر العظيم على الاحتلال الغاشم الذي لا يحترم المعاهدات.
وخلال مداخلة هاتفية على قناة "إكسترا نيوز"، أشار درويش إلى أن هذه الذكرى تعكس قدرة الشعب المصري على تحقيق المستحيل، مشيدًا بالدور البطولي للقوات المسلحة التي قدمت انتصارًا متكاملًا في هذه الحرب.
تاريخ عريق
وأضاف طارق درويش، رئيس حزب الأحرار الاشتراكيين،أن تاريخ مصر العريق لا يمكن مقارنته بالكيان الإسرائيلي، مؤكدًا أن الشعب المصري يقف دائمًا في وجه أي محاولات للنيل من استقراره.
