حزب الحرية المصري ينظم بالإسماعيلية ندوة تثقيفية بمناسبة ذكرى ثورة 30 يونيو
نظم حزب الحرية المصري، بمحافظة الإسماعيلية ندوة تثقيفية بمناسبة احتفالات ذكرى ثورة 30 يونيو، وذلك في إطار حرص الحزب على تعزيز الوعي الوطني والتذكير بالدروس المستفادة من تلك المرحلة التاريخية الهامة.
وقال المهندس محمد رشيدي، أمين عام الحزب بالمحافظة، إن الندوة تأتي تقديراً لتضحيات الشعب المصري ودوره العظيم في حماية الدولة والحفاظ على مؤسساتها، مؤكداً أن ثورة 30 يونيو ستظل رمزًا لإرادة الشعب ورفضه لمحاولات اختطاف الوطن.
ثورة 30 يونيو
وأضاف رشيدي، أن الحزب يولي اهتمامًا كبيرًا بتنظيم مثل هذه الفعاليات لتثقيف الشباب والأجيال الجديدة بأهمية المشاركة الإيجابية في الحياة السياسية ودعم مسيرة التنمية والبناء التي تشهدها البلاد.
وقد شهدت الندوة حضور عدد من قيادات الحزب وشخصيات عامة، حيث تخللها كلمات وحلقات نقاش حول الدروس المستفادة من الثورة وأهمية التكاتف خلف القيادة السياسية لمواجهة التحديات الراهنة.
جاء ذلك بحضور سامح سيد، أمين التنظيم و اللواء جلال رفعت مستشار محافظ الاسماعيليه الأسبق للازمات بالإضافة للفيف من قيادات وأعضاء الحزب بالمحافظة وعدد من الشخصيات العامة والسياسية بالمحافظة.
جهود الوطنية للانتخابات
ومن ناحية أخرى، ثمّن حزب الحرية المصري، إعلان الهيئة الوطنية للانتخابات الجدول الزمني الكامل لانتخابات مجلس الشيوخ المقبلة، مؤكدًا أن هذه الخطوة تجديد لعقد الثقة للمواطنين في المسار الديمقراطي الذي تمضي فيه الدولة المصرية، وترسيخ لجهود الجمهورية الجديدة.
وأشاد النائب أحمد مهني، نائب رئيس الحزب وأمين عام الحزب، وعضو مجلس النواب، بالدور الهام الذي تضطلع به الهيئة الوطنية للانتخابات في إدارة العملية الانتخابية بحياد ونزاهة وشفافية تامة، تحت إشراف قضائي كامل، بما يعكس حرص الدولة المصرية على خروج هذا الاستحقاق الدستوري بصورة مشرفة تليق بمكانة مصر وشعبها.
وأضاف مهني أن تحديد جدول زمني واضح يمنح القوى والأحزاب السياسية فرصة كافية للاستعداد الجيد وتقديم أفضل الكفاءات لخدمة الوطن تحت قبة المجلس، بما يعزز من جودة العمل البرلماني ويحقق تطلعات المواطنين.
وقال مهني إن حزب الحرية المصري سيعمل خلال الفترة المقبلة على الدفع بكوادر مؤهلة من مختلف الفئات، إيمانًا منه بأهمية التنوع وتمكين الشباب والمرأة في الحياة النيابية، بما يسهم في إثراء التجربة الديمقراطية.
