ترامب يدين أداء الرؤساء السابقين وسياستهم في الشرق الأوسط| فيديو

أدلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتصريحات هاجم خلالها عدداً من أسلافه في البيت الأبيض، من بينهم باراك أوباما، وجو بايدن، وجورج بوش الابن، منتقدًا أداءهم بشدة ووصف بعضهم بأسوأ الرؤساء في تاريخ الولايات المتحدة.
وقال ترامب في تصريحات صحفية: "كان الرئيس أوباما رئيسًا سيئًا، أما الرئيس بايدن فكان أسوأ رئيس في تاريخ بلادنا على".
وتطرق ترامب أيضًا إلى الرئيس الأسبق جورج بوش، قائلاً: "الرئيس بوش لم يكن ينبغي له أن يذهب إلى الشرق الأوسط ويفجر المنطقة برمتها، لهذا هو أيضًا لا أعطيه درجات عالية".
مخاطر تجاهل الأخطاء السابقة
والجدير بالذكر، حذرت مجلة "تايم الأمريكية"، الرئيس دونالد ترامب من مخاطر تجاهل أخطاء ارتكبتها الولايات المتحدة وهى تسعى لتغيير أنظمة الحكم فى مناطق متعددة حول العالم على مدار 80 عاماً.
وأشارت تايم، إلى أن "تغيير النظام" أصبح مصطلحًا مختصرًا في دوائر الأمن القومي الأمريكى، تمامًا كما تحول "بناء الأمة" و"إنجاز المهمة" من أهداف سياسية مدروسة إلى هراء منهار. وقد أثبت تدخل الولايات المتحدة في الدول الأجنبية سعيًا وراء أنظمة حكم أكثر ودًا.
بالعودة إلى حقبة ما بعد الحرب العالمية الثانية، يظهر التاريخ قدرة الولايات المتحدة الفائقة على إسقاط الحكومات، ثم ارتكاب أخطاء كارثية فى أعقاب ذلك. فمقابل كل تغيير نظام على يد الأمريكيين سار على ما يرام - كخروج أدولف هتلر من ألمانيا وبينيتو موسوليني من إيطاليا، هناك محاولات عديدة انحرفت عن المسار، منها ست محاولات علنية خلال الحرب الباردة، و64 محاولة أخرى في عمليات سرية.
ولم يكن أحد تقريبًا على الساحة السياسية في هذا القرن أكثر وعيًا بهذه الحقيقة من ترامب. وبعد أن أطلق حملته الرئاسية عام 2015، شن دونالد حملة شرسة فيها ضد ما يسمى بـ"الحروب الأبدية" والتدخل الأمريكي المتسلل. وانتقد بشدة قرارات التدخل خارج حدود الولايات المتحدة ووصفها بالغباء. ووصف تغيير النظام بأنه سابقة خطيرة تنتهك السيادة وتبدد الهيبة.
تراجع شعبية ترامب
مع تراجع شعبية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى أدنى مستوى لها منذ عودته إلى سدة الحكم، حيث أظهر الأمريكيون علامات قلق بشأن جهوده لتوسيع سلطاته، وفقا لاستطلاع للرأي أجرته "رويترز".
وأظهر الاستطلاع أن نحو 42% من المشاركين وافقوا على أداء ترامب كرئيس، بانخفاض عن 43% في استطلاع أجرته "رويترز" قبل ثلاثة أسابيع، وعن 47% في الساعات التي أعقبت تنصيبه في 20 ينايرالماضي.