عاجل

انفجار قنبلة يدوية في ساحة منزل سيدة أعمال مقربة من نتنياهو

قوات شرطة الإحتلال
قوات شرطة الإحتلال الإسرائيلي

أعلنت الشرطة الإسرائيلية أنها تجري تحقيقا فى انفجار قنبلة يدوية في حي هرتسليا بوسط إسرائيل خارج منزل سيدة أعمال مقربة من عائلة رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو.

ونقلت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" عن بيان الشرطة: “إن القنبلة انفجرت في ساحة منزل في حي هرتسليا بيتوح الساحلي الراقي، الذي يقطنه العديد من أثرياء إسرائيل، مما تسبب في أضرار طفيفة بالمبنى ولم تبلغ عن إصابات”، ولم يكشف عن هوية المشتبه بهم أو دوافعهم.

ووفقا للتقارير، فإن المنزل ملك لسيدة أعمال معروفة مقربة من عائلة نتنياهو، ولم يذكر اسمها في التقارير.

استهداف منزل نتنياهو

وهذا ليس المرة الأولى لإستهداف عائلة نتنياهو، ففي وقت سابق، طلب محامي سارة نتنياهو، زوجة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، من المحكمة الاعتراف بزوجة رئيس الوزراء كضحية لهجوم الصواريخ البحرية في التحقيق بإطلاق النار على منزل رئيس الوزراء في قيسارية، رغم أن سارة نتنياهو لم تكن موجودة في المنزل وقت الحادث.

ففي استئنافه للمحكمة، ادعى أورييل نزري، محامي عائلة نتنياهو، أن سارة نتنياهو تستحق وضع ضحية جريمة وفقاً لأحكام قانون حقوق ضحايا الجريمة، حسب صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية.

وتم القبض على 4 مشتبه بهم، بمن فيهم العميد عوفر دورون، بالقضية في وقت سابق من نوفمبر. وفقاً للشرطة، كان المشتبه بهم يقومون بدوريات وجمع معلومات استخباراتية عن المنزل لعدة أيام قبل الحادث. ويشتبه في أن الـ4 فحصوا الترتيبات الأمنية حول المنزل الخاص، بما في ذلك نظام الأمن والكاميرات، لمعرفة ما إذا كان نتنياهو هناك، وبحثوا عن طرق لتجنب تصويرهم من كاميرات الأمن.

وأضافت الشرطة الإسرائيلية أن المشتبه بهم أوقفوا مركباتهم في المنطقة وساروا حتى وصلوا إلى نقطة تبعد 200 متر من المنزل، وأطلقوا منها الألعاب النارية.

وقالت مصادر مطلعة على تفاصيل التحقيق لصحيفة "معاريف" الإسرائيلية: "من المهم التأكيد على أن هذه الألعاب النارية من المفترض أن تُطلق.. نحو السماء.. لأن احتراقها قوي جداً"

وادعى المحامي نزري أن الهجوم يشكّل عملاً إرهابياً لإلحاق الضرر بالدولة والديمقراطية، وفقا لما ذكرته صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية.

تم نسخ الرابط