بوليتيكو: نص المعاهدة مع ألمانيا على وشك الاكتمال ويتوقع التصديق 17 يوليو

أفادت صحيفة «بوليتيكو» عن مسؤولين بريطانيين، بأن نص المعاهدة مع ألمانيا على وشك الاكتمال ويتوقع التصديق عليها 17 يوليو، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية، في نبأ عاجل لها.
وأضافت بوليتيكو عن مصادر مطلعة، أنه بموجب المعاهدة بين بريطانيا وألمانيا فأي تهديد لإحدى الدولتين يمثل تهديدا للأخرى، مؤكدة أن بريطانيا وألمانيا تستعدان لتوقيع معاهدة دفاع مشترك واسعة النطاق.
المعاهدة مع ألمانيا
وفي سياق متصل، صرّح وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، يوم الخميس بأنه مستعد لزيارة ألمانيا وفرنسا وبريطانيا لإجراء محادثات حول البرنامج النووي لبلاده.
وأعادت طهران مؤخرًا فتح المحادثات النووية مع عدوها اللدود، الولايات المتحدة، حيث انخرطت في جولتين من المفاوضات بوساطة في مسقط وروما، ومن المقرر عقد جولة ثالثة يوم السبت في العاصمة العمانية.
وكانت ألمانيا وفرنسا وبريطانيا، إلى جانب الولايات المتحدة، من بين الأطراف المشاركة في الاتفاق التاريخي لعام 2015 الذي فرض قيودًا على البرنامج النووي الإيراني مقابل تخفيف العقوبات - وهو الاتفاق الذي انهار بعد انسحاب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب منه عام 2018.
الخطوة الأولى بزيارة باريس وبرلين ولندن
وقال عراقجي في منشور على موقع X: "بعد مشاوراتي الأخيرة في موسكو وبكين، أنا مستعد لاتخاذ الخطوة الأولى بزيارة باريس وبرلين ولندن"، مضيفًا أنه منفتح على المحادثات "ليس فقط بشأن القضية النووية، بل في جميع المجالات الأخرى ذات الاهتمام المشترك".
مباحثات صينية روسية
والتقي عراقجي الأربعاء الماضي نظيره الصيني وانج يي، في العاصمة الصينية بكين، قبل محادثات يوم السبت مع الولايات المتحدة.
وزار أيضاً موسكو الأسبوع الماضي لإجراء مناقشات مماثلة، والتقى بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين ووزير الخارجية سيرجي لافروف.
وأعرب عراقجي عن ارتياحه لمستوى التعاون مع الحليفتين الصين وروسيا، لكنه قال يوم الخميس إن العلاقات مع القوى الأوروبية الثلاث، أو ما يُعرف بـ"E3"، "متدهورة حاليًا".
وصرح المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية، كريستوف ليموان، لوكالة فرانس برس، أن باريس ستنتظر لترى "ما إذا كان لهذا الإعلان الصادر عن الوزير الإيراني آثار"، مضيفاً أن فرنسا "ستواصل بشغف الحوار مع الإيرانيين" بشأن الموضوع النووي.