خريجي الأزهر تعقد ورشة عمل "الأخطاء الطبية في التمريض" لطالبات كلية تمريض

عقد اليوم مشروع سفراء الأزهر، بالمنظمة العالمية لخريجي الأزهر، ورشة عمل بالتعاون مع كلية التمريض بنات جامعة الأزهر، تحت عنوان: "الأخطاء الطبية في التمريض"، حاضر فيها: أ.د.هبة عبد العظيم، أستاذ مساعد بكلية التمريض بالأزهر، بحضور مائة طالبة من الكلية.
خريجي الأزهر تعقد ورشة عمل "الأخطاء الطبية في التمريض" لطالبات كلية تمريض
وقد تفقد الدكتور عبدالدايم نصير، أمين عام المنظمة، أعمال الورشة، وأشاد بموضوعها، لكونها تخص حياة المريض، وقال: أنتم ملائكة الرحمة، عليكم مسئولية رعاية المريض حتى يجتاز المرحلة الحرجة، فوظيفتكم تحتاج إلى سمات شخصية تتحلى بالخبرة والعلم، لتتمكنوا من تقليل وتجنب الأخطاء.
وقالت د. هبة عبدالعظيم: إن الورشة تهدف إلى رفع مستوى الوعي لدى طالبات التمريض، والعاملين بالمجال الصحي، حول الأخطاء الشائعة في التمريض، واكساب الطالبات مهارات تطبيق معايير السلامة والجودة في الرعاية الصحية.
وبينت دكتور هبة الأخطاء الطبية في التمريض، وأسبابها، والعوامل التىدي تؤدي إلى وقوع الخطأ، وطرق معرفة الأخطاء، وأسباب حدوثها، حتى يتم تلافيها في المستقبل.
في نهاية الورشة، أجابت على كافة أسئلة واستفسارات وتساؤلات الطالبات، وطالبتهم بالاطلاع والتدريب المستمر، لاكتساب المهارات اللازمة، لتساعدهم في حياتهم العملية.
علماء الأزهر في ذكرى النصر: نصر العاشر من رمضان حطم أوهام العدو المحتل ورفع راية العزة لمصر والأمة
فيما أقام الأزهر الشريف احتفالية كبرى بالجامع الأزهر، بمناسبة الذكرى الـ 53 لانتصارات العاشر من رمضان، بحضور الدكتور محمد عبد الرحمن الضويني وكيل الأزهر الشريف، نائبًا عن فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، والدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، واللواء محمد العتريس مساعد مدير الشؤون المعنوية بالقوات المسلحة، والدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف السابق، والدكتور سلامة داود رئيس جامعة الأزهر، والدكتور عباس شومان الأمين العام لهيئة كبار العلماء، والدكتور أحمد عمر هاشم عضو هيئة كبار العلماء، والسيد: محمود الشريف نقيب الأشراف، والسيد: عبد الهادي القصبي شيخ مشايخ الطرق الصوفية، والشيخ أيمن عبد الغني رئيس قطاع المعاهد الأزهرية، ولفيف من كبار العلماء والمسؤولين، وسط حضور كثيف من طلاب الأزهر وجموع المصلين في الجامع الأزهر.
استُهِلَّ الحفل بتلاوة آيات من الذكر الحكيم، تلاها القارئ الطبيب أحمد نعينع، ثم ألقى فضيلة الأستاذ الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، كلمته، مشيرًا إلى أن مصر تحتفي اليوم بانتصار العاشر من رمضان عام ١٣٩٣هـ، الموافق السادس من أكتوبر ١٩٧٣م، وهو الانتصار الذي لا يُنسى، والذي سطَّر فيه أبناء مصر أروع البطولات.
وقال: «لا ننسى ذلك اليوم الذي وقف فيه فضيلة الإمام الأكبر عبد الحليم محمود، رحمه الله، على هذا المنبر، وقص على الرئيس الراحل محمد أنور السادات رؤيا رآها، إذ قال له: "رأيت رسول الله ﷺ يعبر القناة، ووراءه العلماء والجيش المصري، فَسر يا سيادة الرئيس، فإنك منصور بإذن الله". وقف الشيخ على المنبر وأعلنها حربًا في سبيل الله، مؤكِّدًا أن من مات فيها فهو شهيد، ومن فرّ منها وهو قادر عليها فهو على شعبة من النفاق».
وأضاف: «مصر كنانة الله في أرضه، والكنانة هي جعبة السهام التي يحملها الفارس، أي أن مصر مستودع القوة في العالم الإسلامي، كما أن الكنانة مستودع قوة الفارس. لقد ذقنا مرارة الانكسار في عام ١٩٦٧، ثم ذقنا حلاوة الانتصار في عام ١٩٧٣، والفترة بينهما كانت عصيبة جدًّا، استطاع خلالها شعب مصر وعلماء الأزهر أن يحطموا اليأس في النفوس، ويزيلوا الهزيمة النفسية من القلوب، فانتشروا في كل مكان، حتى في ميادين القتال والمعسكرات».
واستشهد بقول الشاعر: «إذا الشعبُ يومًا أراد الحياةَ، فلابد أن يستجيبَ القدرُ، ولابدَ لليل أن ينجلي، ولابدَ للقيد أن ينكسرَ». وأوضح أن المحتل الغاشم كان يُروّج لأسطورة جيشه الذي لا يُقهر، ولكن الحقيقة ظهرت عندما سمع العالم كله صوت جنودنا وهم يرددون "الله أكبر"، فانهارت أوهام الاحتلال، وسقط خط بارليف الذي كانوا يظنونه حصنًا منيعًا، وذاق أبطال قواتنا المسلحة جيش الاحتلال الصهيوني هزيمةً ساحقةً ستظل وصمة عار في تاريخه العسكري.