عاجل

عاجل.. مدبولي يعلن الجدول الزمني لبدء تشغيل محطة الضبعة النووية

رئيس الوزراء من الضبعة
رئيس الوزراء من الضبعة

قال الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء إن مشروع الضبعة النووي، يتكون من 4 مفاعلات نووية بإجمالي 4800 ميجاوات من الطاقة، والمشروع بأكمله قيد التنفيذ في جميع المراحل المختلفة. 

جاء ذلك خلال التصريحات التي أدلى بها الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، عقب تفقده موقع إنشاء المحطة النووية بالضبعة، صباح اليوم، بحضور وزيري الكهرباء والطاقة المتجددة، والمالية، ورئيس مجلس إدارة هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء، ومسئولي الشركة الروسية. 

وأشار مدبولي، إلى أنه فقا لما هو مخطط، وطبقا لآخر لقاء عقده الرئيس السيسي، مع شركة "أتوم ستروي اكسبورت" المعنية بهذا المشروع، من المقرر أن يتم البدء في التسليم والتشغيل في النصف الثاني من عام 2028 للوحدة الأولى، ثم يتبعها الوحدات الثلاث الأخرى في عام 2029، وهو برنامج زمني يتم متابعته على مدار الساعة. 

وقال الدكتور مدبولي، نقف اليوم على أرض موقع عزيز على قلوبنا جميعًا، وهو موقع إنشاء المحطة النووية بالضبعة، والذي كان يمثل حلمًا يراود جميع المصريين منذ منتصف القرن الماضي، بل إنه كان دوما يذكر في أدبيات الدولة المصرية، وكان يدرس بكل مناهج التعليم المصرية التي درسناها جميعا منذ طفولتنا، وهذا الحلم كان يتمثل في أن تدخل مصر العصر النووي، من خلال إنشاء محطة الطاقة الكهربائية بالوقود النووي.

إصرار الرئيس 

وفي سياق ذلك، لفت رئيس مجلس الوزراء إلى أن هذا المشروع ظل مخططا على الورق فقط لفترات طويلة، لولا إرادة القيادة السياسية، وإصرار الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، على تحقيق هذا الحلم، والذي بدأ بالفعل في عام 2015 مع توقيع الاتفاق المبدئي والإطاري لهذا المشروع، ثم بدأ الدخول في حيز التنفيذ بالفعل في ديسمبر 2017، ومنذ هذا الوقت ويعمل الجانبان المصري والروسي معا في تنفيذ هذا الحلم الكبير للشعب المصري.

سعادة بالغة 

وخلال حديثه عن بدء تنفيذ المشروع، أعرب الدكتور مصطفى مدبولي عن سعادته البالغة، لأنه يرى الحلم يتحقق وقيد التنفيذ بالفعل، كما عبر رئيس الوزراء عن سعادته أيضا لوجوده في الموقع مع وزيري الكهرباء والطاقة المتجددة، والمالية، والقائمين على المشروع؛ سواء من هيئة المحطات النووية لإنتاج الكهرباء، أو من شركة أتوم ستروي اكسبورت، المقاول العام للمشروع. 

التمنيات بالتوفيق والنجاح 

معربًا عن تمنياته لهم جميعًا بالتوفيق، وأن يبدأ التنفيذ وفق البرنامج الزمني المخطط له في النصف الثاني من 2028، وذلك في إطار الخطة التي وضعتها الدولة المصرية لرؤيتها في 2030 بشأن إدخال الطاقة النظيفة، وهو جزء من المكون الذي تعهدنا به في أن يكون 42% من الطاقة المنتجة من الطاقات النظيفة والمتجددة، موجها الشكر للجميع

تم نسخ الرابط