قبل لحظات من الكارثة.. الأمن اللبناني يُحبط مخططًا إرهابيًا في بيروت

في تحرك أمني لافت، أعلن الأمن العام اللبناني عن تفكيك خلية إرهابية في منطقة برج البراجنة، كانت تخطط لتنفيذ عمليات أمنية متزامنة ضد أهداف حساسة في العاصمة بيروت، ما يمثل إحباطًا لواحدة من أخطر المحاولات التي كانت تستهدف الاستقرار الداخلي في البلاد.
وأفادت مصادر أمنية بأن الخلية على صلة بتنظيمات متطرفة، وكانت قيد المراقبة لعدة أسابيع، حيث تم ضبطها إثر عملية أمنية محكمة بالتعاون مع أجهزة أمنية مختصة، وذلك بعد رصد دقيق وتحليل استخباراتي لمجموعة من التحركات المشبوهة.
وأوضحت المعلومات الأولية أن عناصر الخلية كانوا في المراحل الأخيرة من التحضير لهجماتهم، ما يجعل توقيت العملية الأمنية حاسمًا في منع كارثة أمنية محققة.
غارات إسرائيلية على مواقع لحزب الله جنوب لبنان
في سياق متصل، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي عن قصف موقع عسكري تابع لحزب الله في جنوب لبنان، مشيرًا إلى أنه "لن يسمح بإعادة تأهيل المواقع التي تم استهدافها"، في تصعيد جديد للتوتر العسكري على الحدود بين الطرفين.
وجاء ذلك بعد أيام من التوترات المتصاعدة على طول الخط الأزرق، حيث شهدت المنطقة مناوشات متفرقة وهجمات متبادلة بالطائرات المسيّرة والمدفعية.
صاروخ من اليمن باتجاه إسرائيل.. وسقوطه دون أضرار
في تطور منفصل، ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية أن صاروخًا أُطلق من الأراضي اليمنية باتجاه إسرائيل، إلا أنه سقط خلال مساره دون أن يصل إلى هدفه، ولم تُسجل أي إصابات أو أضرار. وأكدت وسائل إعلام إسرائيلية أن الجهات الأمنية فتحت تحقيقًا لتحديد مصدر الإطلاق.
ولم تصدر جماعة الحوثي أي بيان رسمي حتى الآن لتأكيد أو نفي مسؤوليتها عن العملية.
حزب العمال الكردستاني يبدأ نزع سلاحه
في سياق آخر، قرر مسلحو حزب العمال الكردستاني (PKK) البدء في إلقاء أسلحتهم مطلع يوليو المقبل خلال حفل رسمي يُنظم في إقليم كردستان العراق، بحسب ما أفادت به قناة "روداو" الكردية.
وتأتي هذه الخطوة بعد مرور ستة أسابيع فقط على إعلان الحزب إنهاء أكثر من أربعة عقود من الكفاح المسلح، في صراع أسفر عن مقتل ما يزيد على 40 ألف شخص.
وقالت "روداو"، نقلًا عن مصدرين في إقليم كردستان العراق، إن الحفل سيُقام في مدينة السليمانية، ثاني أكبر مدن الإقليم، حيث سيُشارك فيه ما بين 20 إلى 30 عنصرًا من الحزب، ومن المتوقع أن يلقوا أسلحتهم بين 3 و10 يوليو المقبل، ضمن ما وُصف بأنه "خطوة لبناء الثقة" و"بادرة حسن نية" تهدف إلى دعم جهود المصالحة مع تركيا.