الخارجبة القطرية: واشنطن لديها نية جدية لاستئناف المفاوضات مع غزة

قال المتحدث باسم الخارجية القطرية ماجد الأنصاري، إن هناك نيات أمريكية جدية للدفع باتجاه عودة المفاوضات حول غزة "لكن هناك تعقيدات".
وأوضح الأنصاري أنه أصبح من الصعب تقبل استمرار الخسائر البشرية في قطاع غزة، مشددًا على أنه لا يمكن القبول باستمرار الربط بين الجانبين الإنساني والعسكري في غزة.
وأكد المتحدث باسم الخارجية القطرية، أن التعنت الإسرائيلي يمنع إدخال المساعدات إلى قطاع غزة.
وتتجاهل إسرائيل المطالبات الدولية بضرورة السماح بإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، الذي يعاني من أزمة إنسانية غير مسبوقة منذ بدء الحرب في أكتوبر 2023.
فرقة 96 الجدار العازل
أعلن الجيش الإسرائيلي، الأحد، عن تشكيل فرقة عسكرية جديدة تحمل الرقم 96، وذلك بالتزامن مع الهجمات التي نفذتها إسرائيل ضد مواقع إيرانية في وقت سابق من شهر يونيو الجاري، مشيرًا إلى أن الهدف من إنشاء الفرقة هو عزل الضفة الغربية.
تشكيل الفرقة خلال 48 ساعة فقط
ووفقًا لما ذكرته صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، فقد تم تشكيل الفرقة خلال 48 ساعة فقط من انطلاق عملية الأسد الصاعد، التي استهدفت منشآت إيرانية، حيث أوضحت الصحيفة أن الهدف الأساسي من تأسيس هذه الفرقة هو "تعزيز وتوسيع الدفاعات العسكرية على طول الحدود الشرقية"، في إشارة إلى الحدود مع الأردن.
وكان من المقرر أن يتم تدشين هذه الفرقة رسميًا في أغسطس المقبل، إلا أن تصاعد التوترات مع إيران دفع القيادة العسكرية الإسرائيلية إلى تسريع خطوات إنشائها، خاصة وأن المشروع كان ضمن الخطط العسكرية المعدّة مسبقًا منذ أشهر.
تنفيذ أول مناورة واسعة للفرقة الجديدة
وشهد يوم الخميس الماضي تنفيذ أول مناورة واسعة للفرقة الجديدة، بمشاركة جهات أمنية إسرائيلية مختلفة، حيث تم خلالها التدريب على سيناريوهات طارئة والاستجابة الفورية للمستجدات الميدانية، في إطار رفع مستوى الجاهزية القتالية.
ونقلت الصحيفة عن قائد القيادة المركزية في الجيش الإسرائيلي، الجنرال آفي بلوث، قوله إن "عملية الأسد الصاعد شكلت فرصة ملائمة لتسريع تشكيل الفرقة، وأجبرتنا على إعادة ترتيب أولويات الاستعداد القتالي".
كما كشفت الصحيفة عن تصريحات لمصادر عسكرية أكدت فيها أن "عزل الضفة الغربية أصبح أولوية استراتيجية لدى القيادة المركزية"، في ظل تصاعد المخاوف من اتساع رقعة النفوذ الإيراني داخل الضفة، حيث أشارت تلك المصادر إلى أن "لإيران وكيلًا كاملًا في المنطقة"، على حد قولها.