اليوم.. الحكم على 3 طالبات بالتجمع بتهمة التنمر على زميلتهن وتصويرها

تصدر محكمة الطفل، بعد قليل، الحكم على 3 طالبات في مدرسة شهيرة بمنطقة التجمع الخامس، بتهمة التنمر على زميلتهن وتصويرها في فيديو مُهين ونشره عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وأحالت جهات التحقيق الطالبات إلى المحاكمة الجنائية بعد توجيه عدة اتهامات لهن، من بينها السب والقذف باستخدام ألفاظ خادشة للحياء، وانتهاك حرمة الحياة الخاصة للمجني عليها، واستغلال الواقعة في محاولة للابتزاز النفسي.
تعود تفاصيل القضية إلى بلاغ تقدمت به والدة المجني عليها، استغاثت خلاله بوزير التربية والتعليم، بعد تعرض ابنتها لحادث تنمر داخل المدرسة، حيث قامت الطالبات الثلاث بالسخرية من زميلتهن، وسبّها بألفاظ مسيئة، والتشهير بها في فيديو تم تداوله على السوشيال ميديا، ما أدى إلى تدهور حالتها النفسية.
ورغم محاولة الأسرة احتواء الأزمة بقبول اعتذار رسمي من الطالبات، تفاقم الوضع بعد مطالبة الأم بالتوقيع على إقرار بعدم استغلال الفيديو ضد المتهمات، ما دفعها إلى اللجوء إلى النائب العام، الذي أمر بفتح تحقيق عاجل في الواقعة.
وأكدت الأم في أقوالها أن ابنتها تعاني من أزمة نفسية حادة بسبب الواقعة، تسببت في إصابتها بالأكزيما العصبية ونوبات انفعال شديدة، مطالبة بمحاسبة المسؤولين عن الحادث.
محكمة الأحداث هي محكمة مختصة في النظر في قضايا الأحداث القاصرين الذين هم دون سن الثامنة عشرة، بحيث لهم محاكم تصدر أحكاما بحق المخالفين منهم.[1][2][3] وتتخذ محكمة الأحداث التدابير المناسبة والملائمة مع وضع الحدث وظروفه الخاصة ومع طبيعة جرمه، وتكون هذه التدابير هادفة إلى إصلاحه وإعادة دمجه في المجتمع.
ويتكون قضاء الأحداث من:
محكمة جنح الأحداث: يتولاها قاض ينظر في المخالفات والجنح وفي حماية الأطفال المعرضين للخطر.
محكمة جنايات الأحداث : وهي غرفة ابتدائية تتكون من رئيس وعضوين وتنظر في القضايا الجنائية المعروضة على محكمة الأحداث.
في قانون الأسرة والسياسة العامة، دعم الطفل أو (إعالة الطفل) هي عبارة عن مدفوعات دورية ومستمرة يقوم بها أحد الوالدين لتحقيق منفعةٍ مالية للطفل (أو الوالد أو مقدّم الرعاية أو ولي الأمر أو الولاية) بعد انتهاء الزواج أو العلاقة، ويتم دفعها بشكل مباشر أو غير مباشر من قِبل المُلزم بها إلى الشخص المُلتزم برعاية الطفل لغرض توفير الرعاية والدعم للأطفال الذين انتهت علاقة والديهم أو للذين لم توجد علاقة بين والديهم من الأصل.