مصريين.. اتحاد الكرة يستعد للإعلان عن طاقم تحكيم مباراة القمة
يستعد مسؤولو الاتحاد المصري لكرة القدم للإعلان عن طاقم تحكيم مباراة القمة بين الأهلي والزمالك في اللقاء المقرر لها غدا ضمن مباريات الجولة الأولى من المرحلة الثانية من مسابقة الدوري المصري الممتاز.
طاقم تحكيم مباراة الأهلي والزمالك
حكم ساحة : محمود بسيوني
مساعد أول : أحمد توفيق طلب
مساعد ثان : سامي هلهل
حكم رابع : حمادة القلاوي
حكم فار : أحمد الغندور
مساعد فار: هاني عبدالفتاح
مساعد فار : محمد الشناوي
وعلم «نيوز رووم» أن الاتحاد المصري لكرة القدم انتظر أن يقوم الأهلي أو الزمالك بإرسال خطاب رسمي لتعيين طاقم تحكيم أجنبي لإدارة المباراة يوم الثلاثاء المقبل، خاصة أن تكاليف الطاقم تصل إلى 40 ألف دولار.
وأكدت مصادر أن الاتحاد المصري لكرة القدم تواصل مع أكثر من طاقم تحكيم أجنبي وتم الإتفاق مع طاقم تحكيم إيطالي، ولكن في انتظار أن يتحمل الأهلي أو الزمالك تكاليف الطاقم.
وأشارت المصادر عدم إرسال الأهلي أو الزمالك خطاب لاستقدام طاقم تحكيم أجنبي، وأن اتحاد الكرة رشح محمود بسيوني لإدارة مباراة القمة.
قمة كروية بأجواء روحانية.. المواجهة الـ15 بين الأهلي والزمالك في رمضان
الأهلي والزمالك أو كما يعرف في الوسط الرياضي المصري" كلاسيكو الكرة المصرية"، قمة كروية دائمًا ما كان عنوانها الإثارة والتشويق، وتكتسب المواجهة بينهم طابعًا خاصًا في شهر رمضان الفضيل، حيث تمتزج المنافسة التاريخية بالأجواء الروحانية للشهر المبارك وهو ما يضفي حماسة لا توصف.
14 قمة بين القطبين في رمضان و الغلبة للقلعة الحمراء
على مدار العقود الماضية، وتحديدًا في شهر رمضان الفضيل، شهدت الملاعب المصرية 14 مباراة بين المارد الأحمر والفارس الأبيض، امتازت بتفاصيل وذكريات لا تنسى، بعضها حُسم بأهداف قاتلة، وأخرى انتهت بتعادلات مثيرة، لكن العامل المشترك بينهم جميعًا إنها دائمًا ما تحمل قصصًا كُتبت بأحرف من ذهب.
المواجهة الأولي في رمضان
أُولى مواجهات قطبي الكرة المصرية في شهر رمضان المبارك جاءت بتاريخ السابع من إبريل عام 1957، من القرن الماضي، حينما سطر نجم الأهلي السابق " محمد التابعي" نجمًا لتلك المواجهة بتسجيله لهدفي اللقاء، لينتصر الأهلي في أولى المواجهات الرمضانية.
جاء اللقاء الثاني أكثر إثارة من سابقه، و بالأخص بعد 8 أعوام، من المواجهة الأولى، وتحديدًا في 29 يناير من عام 1965، وانتهى بالتعادل الإيجابي بهدفين لكل فريق، حيث سجل للقلعة الحمراء" رفعت الفناجيلي، ومحمود السايس"، بينما سجل للقلعة البيضاء، كلًا من" حمادة إمام، وعمرالنور" .
الزمالك صاحب الريادة في الثمانينيات .. و الأهلي يثأر في التسعينات
تنافس القطبان مجددًا وهذه المرة جاءت بتاريخ 26 مايو من عام 1985، أي بعد عشرون عامًا من المواجهة الأخيرة، و نجح لاعبوا القلعة البيضاء، في تحقيق الانتصار الأول على النادي الأهلي في رمضان، وذلك بهدفين مقابل هدف واحد، عن طريق لاعبيه" طارق يحيى و الكوارشي"، قبل ان يضرب المارد الأحمر منافسه الأبيض في رمضان من عام 1993، بهدف مدير الكرة الحالي لبطل أفريقيا" محمد رمضان".
القرن الجديد عنوانه زمالك يظهر على استحياء، و الأهلي يضرب بيد من حديد
مع بداية القرن الجديد، زادت المواجهات شراسة بين العملاقين، بدأها الزمالك بتحقيق انتصارين متتاليين في عامي "2001، 2003"، قبل أن يفرض الأحمر سيطرته و يضرب بيد من حديد، و يحقق انتصارًا عريضًا على غريمه الأذلي بأربعة أهداف مقابل هدفين، عن طريق لاعبيه " تريكة، متعب، جيلبرتو"، وكانت تحديدًا في نوفمبر من عام 2004.
ولم تتأخر المواجهات الرمضانية كثيرًا، فبعد عام واحد و بالتحديد في رمضان من العام 2005، عاد الأهلي وضرب منافسه التقليدي بثنائية بيضاء، عن طريق نجمه الذئبقي" محمد بركات" وذلك لحساب نصف نهائي دوري أبطال إفريقيا، ثم عاد الماجيكو محمد أبو تريكة وضرب الأبيض بهدف تاريخي و تحديدًا في مباراة رمضان من عام 2007 .
الأبيض يفرض التعادل و الأحمر يقول كلمته كالمعتاد
جاء عام 2013، ليتمكن الفارس الأبيض من فرض التعادل على غريمه التقليدي، و لكن هذه المرة كانت المنافسة قارية وليست محلية، ليثبت رجال ميت عقبة أنهم قادرون على منافسة رجال التتش.
كالعادة ابتسمت آخر المواجهات الرمضانية للمارد الأحمر حيث تفوق لاعبوا القلعة الحمراء على نادي الزمالك في رمضان من عام 2021، بأقدام المخيف" محمد شريف" بعد تسجيله ثنائية، بينما فرض لاعبوا القلعة البيضاء تعادلًا إيجابيًا بهدف لكل فريق في آخر مواجهة جمعت القطبين في الشهر الفضيل.
