بسبب الأزمة المالية.. الزمالك لم يطلب حكام أجانب لمباراة القمة

كشف الإعلامي، أحمد حسن، عن سبب رفض القلعة البيضاء لطلب استضافة حكام أجانب لمباراة القمة.
وكتب أحمد حسن، على صفحته الشخصية، بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": "الزمالك لم يطلب حكام أجانب لمباراة القمة، بسبب الأزمة المالية وصعوبة دفع مبلغ 70 ألف دولار لاستقدام طاقم التحكيم".
ومن ناحية أخرى أرسل النادي الأهلي، خطابًا للاتحاد المصري لكرة القدم، يطلب فيه من مسؤولي الجبلاية التأكيد على إقامة مباراة القمة في وجود طاقم تحكيم أجنبي ، مشددًا على أنه لا يتم الاعتماد على حكام مصريين.
وأبدى النادي الأهلي أسفه الشديد، لعدم التنسيق الكامل في هذا الشأن بين اتحاد الكرة والرابطة، بما يضمن العدالة، وتحقيق مبدأ تكافؤ الفرص، وإقامة مباراة القمة في وجود تحكيم أجني.
وفي بيان للنادي الأهلي، أكدت القلعة الحمراء، أنها تحمل اتحاد الكرة ورابطة الأندية المحترفة مسؤولياتهما تجاه أي رؤى أخرى، تنال من نجاح المسابقة واستكمالها في أجواء عادلة.
وجاء في الخطاب، أن المعلومات التي وردت إلى النادي من الأطراف المعنية، تشير إلى قيام رابطة الأندية المحترفة بإبلاغ اتحاد الكرة، بتحملها كافة التكاليف المالية لاستقدام الحكام الأجانب، خاصة أن النادي رفع عشرات المذكرات لاتحاد الكرة من قبل، طالبًا فيها تطوير منظومة التحكيم وإيقاف الأخطاء التحكيمية "الفجة" التي تؤثر في نتائج المباريات دون جدوى.
الرابطة تؤيد الأجانب
من جانبه كشف الإعلامي، أحمد شوبير، عن استعداد رابطة الأندية المصرية المحترفة برئاسة أحمد دياب، لاستقدام طاقم تحكيم أجنبي، لمباراة القمة بين الأهلي والزمالك، حيث أن هناك اعتراض كبير من جانب القلعة الحمراء على الاعتماد على حكام مصريين.
وأكد "شوبير" في تدوينة له عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": «من مصادر خاصة, رابطة الأندية على أتم استعداد لاستقدام طاقم أجنبي لمباراة القمة وتحمل كافة التكاليف.. الكرة الآن في ملعب اتحاد الكرة».
وأضاف أحمد شوبير،: «في حالة إسناد المباراة لطاقم تحكيم مصري، سيكون محمود بسيوني حكم ساحة والمساعدين سامي هلهل وأحمد توفيق طلب وعلى الڤار محمد الحنفي ده الأغلب».
استبعاد الأجانب
واستبعد اتحاد الكرة استقدام حكام أجانب لإدارة مباراة القمة، خاصة أن الأهلي والزمالك لم يسددا رسوم استقدام طاقم تحكيم أجنبي، أو يطلب حكاما أجانب لإدارة القمة حتى الآن، وذلك على الرغم من وجود طاقم مرشح من الاتحاد لإدارة اللقاء، غير أنه ينتظر موقف القطبين، كما أن انشغال الحكام الأجانب الكبار أصحاب الكفاءات العالية في البطولات الأوروبية في الوقت الحالي.