خبير أمني: المواجهات الإيرانية تكشف ثغرات خطيرة في منظومة الأمن الداخلي

قال اللواء حاتم باشات، الخبير الأمني والاستراتيجي، إن المواجهات الأخيرة بين إيران وإسرائيل كشفت عن وجود ثغرات كبيرة في منظومة الأمن الداخلي الإيرانية. جاء ذلك خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي في برنامج "بالورقة والقلم" على قناة "TeN" مساء السبت.

وأشار باشات إلى أن ما وصفه بـ"النومسية"، في إشارة إلى المنظومة الأمنية أو خطط الدفاع، لم تكن محكمة بما فيه الكفاية، مما سمح بحدوث اختراقات وعمليات نوعية عنيفة وعميقة داخل الأراضي الإيرانية.

جبهة داخلية متماسكة

وأضاف الخبير الأمني أن هذه الأحداث تؤكد أهمية وجود جبهة داخلية متماسكة للحفاظ على الأمن القومي. واعتبر مصر "محظوظة" في هذا الجانب لعدم وجود صراعات قبلية أو طائفية تهدد استقرارها، بالإضافة إلى امتلاكها جيشًا قويًا ومؤسسات دولة متماسكة.

وأكد باشات أن قوة مصر لا تقتصر على القدرات العسكرية فحسب، بل تنبع أيضاً من مقومات الاستقرار الداخلي التي تتمتع بها، وهو ما يميزها عن العديد من الدول في المنطقة.

الضوابط التنظيمية

وفي وقت سابق، أشاد اللواء حاتم باشات عضو أمانة الدفاع والأمن القومي بحزب الجبهة الوطنية ببيان وزارة الخارجية بشأن الضوابط التنظيمية لزيارة المنطقة الحدودية المحاذية لقطاع غزة.

واكد "باشات" في تصريح اليوم ، أن بيان وزارة الخارجية مهم وسريع وجاء في توقيت مناسب، مشددًا أن مصر كانت ولازالت المدافع الأول عن القضية الفلسطينية ولن تخضع لأي ابتزاز مهما حاولت قوى الشر الانتقاص من دورها الذي يسجله التاريح دائما بأحرف من نور.

وشدد اللواء حاتم باشات الأمن القومي المصري خط أحمر وغير مسموح في قاموس الدولة المصرية تجاوز هذا الخط".

وأصدرت مصر بيانًا رسميًا؛ أبدت من خلاله ترحيبها بالمواقف الدولية والإقليمية، الرسمية والشعبية، الداعمة للحقوق الفلسطينية، والرافضة للحصار والتجويع والانتهاكات الإسرائيلية السافرة والممنهجة بحق الشعب الفلسطيني بقطاع غزة. وتؤكد في هذا الصدد استمرار مصر في العمل علي كافة المستويات لإنهاء العدوان علي القطاع، والكارثة الانسانية التي لحقت بأكثر من ٢ مليون من الاشقاء الفلسطينيين.

في هذا السياق، وفي ظل الطلبات والاستفسارات المتعلقة بزيارة وفود أجنبية للمنطقة الحدودية المحاذية لغزة (مدينة العريش ومعبر رفح) خلال الفترة الأخيرة، وذلك للتعبير عن دعم الحقوق الفلسطينية.