عاجل

متحدث «المنوفية»: الحادث كان نتيجة عدم الالتزام بالسرعة وليس مشكلة فنية

المنوفية
المنوفية

قال معتز حجازي المتحدث الإعلامي باسم محافظة المنوفية، إنّ الطريق الذي وقع به الحادث الأليم، وأدى إلى مصرع 19 فتاة، يضم الكثير من إجراءات الأمن والسلامة والعلامات الإرشادية التي توضح أنها منطقة إصلاحات، موضحا أن اليوم كانت هناك لجنة من مجلس الوزراء على الطريق الإقليمي بحضور ممثل الشركة الوطنية للطرق وضباط الهيئة الهندسية التي أفادت بعدم وجود مشكلة فنية، لكن المشكلة التي حدثت كانت نتيجة عدم الالتزام بالسرعة وتجاوز السيارة الحارة الخاصة بها منتقلة إلى الحارة المقابلة. 

الطريق تابع للهيئة الوطنية

وأضاف «حجازي»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية لبنى عسل، ببرنامج «الحياة اليوم»، المذاع على شاشة قناة «الحياة»، أنّ هذا الطريق تابع لهيئة الطرق وليس تابعا للمحافظات، كما أن الخدمة الوطنية هي المسؤولة عن إدارته، مشيرا إلى أنه الطريق قد يتم الانتهاء من إصلاحه كليا خلال عام من الآن، لأنه طريق كبير يضم 35 كبري و35 نفق على مساحة 360 كيلو متر.

وتابع: «الإجراءات التي تتخذ في هذا الأمر هي زيادة الإجراءات الاحترازية الموجودة على الطريق». 

ملابسات الحادث

وفي السياق ذاته، في حادث مأساوي هز محافظة المنوفية، تكشف النيابة العامة عن ملابسات الحادث المروري الأليم الذي وقع أعلى الطريق الإقليمي بدائرة مركز أشمون، وأسفر عن وفاة 19 مواطنًا وإصابة 3 آخرين أثناء توجههم إلى أعمالهم اليومية. وأكدت النيابة في بيان رسمي أن قائد السيارة النقل (تريلا) المتسبب في الحادث كان تحت تأثير مواد مخدرة وقت وقوع الواقعة.

تحقيقات عاجلة بموقع الحادث

باشرت النيابة العامة تحقيقاتها بشكل فوري، حيث انتقل فريق من أعضائها إلى موقع الحادث لمعاينة الجثامين، والتواصل مع ذوي الضحايا وشهود العيان، لجمع الأدلة والتأكد من سير التحقيقات بأقصى درجات الشفافية. وأظهرت المعاينة الأولية أن السائق تجاوز الحاجز الفاصل بين الاتجاهين، ما أدى إلى اصطدام مباشر مع سيارة ميكروباص كانت تقل الضحايا.

أكدت النيابة أن التحاليل المعملية التي أجريت على عينة الدم المأخوذة من السائق المتسبب أثبتت تعاطيه لمواد مخدرة في وقت الحادث، ما أثار تساؤلات حول مدى التزام السائقين بقواعد السلامة المرورية وضرورة تشديد الرقابة على نقل البضائع والركاب في الطرق الرئيسية.

تم نسخ الرابط