عاجل

حادث الطريق الإقليمي

لؤي الخطيب ينتقد اختزال كارثة الطريق الإقليمي في تصفية حسابات سياسية

حادث الطريق الإقليمي
حادث الطريق الإقليمي

أكد الإعلامي والمحلل السياسي لؤي الخطيب، أن الكارثة المرورية التي وقعت مؤخراً على الطريق الإقليمي لا يجب اختزالها في صراعات سياسية أو إدارية، مشددًا على أن جوهر المشكلة يكمن في سلوكيات النقل الثقيل المتهورة التي تتسبب في وقوع حوادث مأساوية بشكل متكرر.

وأوضح الخطيب، في تغريدة عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس"، أن المشكلة الحقيقية ليست في حالة الطريق فقط، بل في قيادة عربات النقل الثقيل بسرعات جنونية وبطريقة غير منظمة، مما يحول الطرق إلى “طرق موت” لا يمكن التنبؤ بمخاطرها، خاصة في ساعات متأخرة من الليل. وأشار إلى أن العديد من هذه المركبات تسير وهي تحمل أوزانًا زائدة أو تمسح اللوحات الرسمية، ما يزيد من خطورة الوضع.

التريلات المتهورة خطر يومي

وشدد الخطيب على أن الحل لا يكمن في إقالة وزير أو تغيير حكومة، بل في الالتزام بالقوانين وفرض حلول أمنية ومجتمعية عاجلة لمعالجة هذه السلوكيات الخطرة التي تودي بحياة الأبرياء يوميًا. وختم تغريدته بالدعاء لضحايا الحادث، متمنيًا الصبر لأسرهم، مؤكداً أن معالجة هذه المشكلة مسؤولية الجميع وتتطلب وعياً ومجهوداً جماعياً.

هذه التصريحات تأتي في وقت تتزايد فيه المطالبات بتحسين السلامة المرورية وتفعيل الرقابة الصارمة على وسائل النقل الثقيل للحد من الكوارث التي تحصد أرواح الكثيرين على الطرق المصرية.

زيادة التعويضات

في السياق ذاته، وتنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي للحكومة بزيادة التعويضات بمبلغ 100 ألف جنيه لكل حالة وفاة، وبمبلغ 25 ألف جنيه لكل حالة إصابة فوق المبالغ التي قررتها كل من وزارتى العمل والتضامن الاجتماعي بشأن حادث طريق أشمون.

وجهت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، ومحمد جبران وزير العمل، الإدارة المركزية للحماية الاجتماعية بوزارة التضامن الاجتماعي، والإدارة العامة للعمالة غير المنتظمة، ومديرية عمل المنوفية بسرعة اتخاذ الإجراءات اللازمة لزيادة التعويضات من قبل الوزارتين لتصل إلى 500 ألف جنيه لأسرة كل ضحية من ضحايا حادث المنوفية، فضلا عن 70 ألف جنيه لكل حالة إصابة.

النيابة العامة تأمر بحبس المتهم المتسبب

وكان الطريق الإقليمي في نطاق مركز أشمون بمحافظة المنوفية، قد شهد أمس الجمعة، حادث تصادم مروع بين سيارة ميكروباص وأخرى نقل ثقيل، ما أسفر عن مصرع 18 فتاة، والسائق، وإصابة 3 آخرين، جميعهم من قرية كفر السنابسة التابعة لمركز منوف، وذلك أثناء توجههم إلى أماكن العمل بنظام اليومية.

تم نسخ الرابط