محافظ المنوفية يقدم واجب العزاء لشهداء حادث الإقليمي بكفر السنابسة

تقدم اللواء إبراهيم أبو ليمون، محافظ المنوفية، اليوم واجب العزاء في شهداء حادث الطريق الإقليمي الذي وقع بكفر السنابسة التابعة لمركز ومدينة منوف، خلال سرادق العزاء الجماعي المقام بالقرية.
وشارك في مراسم العزاء عدد من كبار المسؤولين والشخصيات العامة، منهم اللواء عبدالله الديب، السكرتير العام للمحافظة، والمحافظ المساعد المحاسب خالد النمر، إلى جانب الدكتور صبحي شرف، نائب رئيس جامعة المنوفية لشئون خدمة المجتمع، والدكتور ناصر عبد البارئ، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والعميد محمد جعفر المستشار العسكري للمحافظة.
كما حضر العزاء الدكتور شوقي علام، مفتى الجمهورية السابق، والدكتور محمد رجب خليفة، وكيل وزارة الأوقاف، والدكتور محمد صلاح، وكيل وزارة التربية والتعليم، والدكتور عمرو مصطفى، وكيل وزارة الصحة، والأ










وأعرب محافظ المنوفية عن خالص حزنه وتعازيه ومواساته لأسر الضحايا داعياً المولى عز وجل أن يلهم ذويهم الصبر والسلوان وأن يتغمدهم بواسع رحمته ومتمنياً الشفاء العاجل للمصابين.
وأكد محافظ المنوفية على توحيد الجهود فى صرف التعويضات اللازمة لأهالي الشهداء ، مؤكداً حرصه على تقديم كافة أوجه الدعم والرعاية الشاملة للاهالي والوقوف بجانبهم في مصابهم الأليم.
منطقة وعظ المنوفية تقدّم واجب العزاء
توجه وفد من منطقة وعظ المنوفية إلى قرية كفر السنابسة التابعة لمركز منوف بمحافظة المنوفية لتقديم واجب العزاء لأهالي ضحايا الحادث الأليم الذي أودى بحياة عدد من بنات القرية أثناء توجههن إلى العمل.
وأعرب الوفد خلال الزيارة عن بالغ الحزن والأسى لهذا المصاب الجلل، ناقلاً خالص تعازي فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وقيادات مجمع البحوث الإسلامية، متضرعين إلى الله تعالى أن يتغمد الفقيدات بواسع رحمته، وأن يلهم ذويهن الصبر والسلوان، وأن يمنح المصابات شفاءً عاجلاً تاماً.
جاءت هذه الزيارة بناءً على توجيهات الدكتور محمد الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، ووفقاً لتعليمات الدكتور محمود الهواري، الأمين العام المساعد للدعوة والإعلام الديني، تأكيداً على حرص الأزهر الشريف ومجمع البحوث الإسلامية على تقديم الدعم المعنوي والروحي لأهالي الضحايا في مثل هذه الظروف المؤلمة.
مفتي الجمهورية ينعى ضحايا حادث الطريق الإقليمي
بينما نعى الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، ضحايا الحادث المأساوي الذي وقع على الطريق الإقليمي، و الذي خلّف عددًا من الأرواح البريئة في مشهد يوجع القلب ويدمي الفؤاد.
وتقدّم مفتي الجمهورية، بخالص العزاء إلى أسر الضحايا وذويهم، راجيًا من الله أن يربط على قلوبهم، ويرزقهم السكينة والرضا، وأن يشمل شهداء لقمة العيش بواسع رحمته ورضوانه، ويمنّ على المصابين بالشفاء العاجل، مؤكدًا أن من أولى أولويات الشريعة الإسلامية، حماية النفس البشرية وصون حرمتها، وأن التهاون في اتباع إجراءات الأمان والسلامة يعد تفريطًا في أمانة شرعية ومسؤولية أخلاقية، لا يجوز التهاون فيها، لِما يترتب على ذلك من عواقب وخيمة قد تودي بحياة الأبرياء، وتنال من قدسية النفس التي عظّمها الله وجعل حفظها من مقاصد دينه.
أسأل الله العلي العظيم أن يحفظ مصر وأهلها، وأن يُجنّب شعبها كل سوء ومكروه، وأن يعم الأمن والسلام أرجاء الوطن.