عاجل

برلمانى: نظام الإخوان تسبب في نزيف احتياطي النقد الأجنبي وانهيار السياحة

المهندس حسن المير
المهندس حسن المير

أكد المهندس حسن المير، عضو مجلس النواب، أن ثورة 30 يونيو لم تكن مجرد حراك شعبي، بل كانت طوق نجاة لمصر وشعبها واقتصادها، الذي عانى من شلل تام خلال فترة حكم جماعة الإخوان.

وجّه المير تحية قلبية للقوات المسلحة المصرية الباسلة بقيادة الفريق أول عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع والقائد العام للقوات المسلحة آنذاك، على انحيازها التام لنداء الشعب وإنقاذ الدولة من قوى الشر والظلام والإرهاب.

وأشار في بيان له اليوم إلى الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي شهدتها مصر في تلك الفترة، من نزيف في احتياطي النقد الأجنبي، وانهيار السياحة، وفقدان ثقة المستثمرين، نتيجة غياب خطط اقتصادية حقيقية لدى الجماعة واعتمادهم على أموال مشبوهة دون تنمية أو إنتاج.

إعادة هيكلة الاقتصاد

وأوضح أن مصر بعد الثورة خاضت معركة اقتصادية مصيرية استلزمت إعادة هيكلة الاقتصاد، وبناء بنية تحتية قوية، وإطلاق مشروعات قومية ضخمة خلقت فرص عمل حقيقية وأعادت الحياة لمؤسسات الدولة.

وختم المير بيانه بتوجيه تحية للرئيس عبد الفتاح السيسي على الإنجازات العظيمة والمشروعات القومية التي أطلقها في مختلف أنحاء البلاد لتدشين الجمهورية الجديدة وتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة، مثمنًا وقوف المصريين صفًا واحدًا خلف القيادة الحكيمة لمواجهة التحديات والمؤامرات ضد مصر.

انجازات عظيمة ومشروعات قومية كبرى


ووجه المهندس حسن المير تحية قلبية للرئيس عبد الفتاح السيسى على ما حققه من انجازات عظيمة ومشروعات قومية كبرى اطلقها فى جميع أنحاء البلاد لتدشين الجمهورية الجديدة وتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة لمصر مثمناً وقوف المصريين بجميع انتماءاتهم واتجاهاته السياسية والشعبية والحزبية صفاً واحداً خلف القيادة الحكيمة للرئيس السيسى لمواجهة وافشال وإفساد جميع التحديات والمخاطر والمؤامرات الداخلية والخارجية ضد الدولة المصرية
 

أنقذت مصر من الفوضى

في سياق متصل، أكد الدكتور محمد سليم، وكيل لجنة الشئون الإفريقية بمجلس النواب، أن ثورة 30 يونيو أبهرت العالم ، أنقذت مصر من الفوضى، بعدما تصدى الشعب المصرى لمخططات جماعة الإخوان الإرهابية، لضرب أمن واستقرار الوطن.


وأكد " سليم " فى بيان صحفى اليوم السبت، أن ثورة 30 يونيو أنقذت مصر من الفوضى وكتبت نهاية جماعة الإخوان الإرهابية إلى الأبد وحمت الأمن القومي المصري، وعبرت بالمنطقة بالكامل إلى بر الأمان، إذ أن سقوط مصر يعني تهديد استقرار الإقليم بشكل كامل، إلا أن وحدة المصريين ووعيهم حافظ على قوة الوطن وبقيت مصر شامخة بين الأمم مشيراً إلى أن مصر خلال الفترة ما قبل 30 يونيوشهدت هروب المستثمرين، وتراجع المستوى السياسي والدبلوماسي والعلاقات الخارجية للدولة، وكذلك غياب الاستقرار، وافتقاد المواطن مقومات الحياة الآمنة على المستويات كافة، خاصة مع محاولات تحويل بعض المناطق إلى بؤر إرهابية تحمي مشروع "الأخونة"، الذي سعت إليه الجماعة الإرهابية خلال فترة حكمها.

تم نسخ الرابط