عاجل

استعدادات مكثفة للأحزاب للاحتفال بذكرى ثورة 30 يونيو

ثورة 30 يونيو
ثورة 30 يونيو

تستعد الأحزاب السياسية للاحتفال بالذكرى الثانية عشرة لثورة 30 يونيو، التي تمثل محطة فارقة في تاريخ مصر الحديث، إذ أعلنت العديد من الأحزاب عن تنظيم فعاليات جماهيرية وثقافية وسياسية، تعبيرًا عن تمسك الشعب المصري بمكتسبات الثورة .

في هذا الإطار، أكد المستشار خالد عبدالعزيز فهمي، عضو أمانة التنظيم المركزية بحزب الجبهة الوطنية، أن الحزب بدأ التحضير لسلسلة من الفعاليات الكبرى في ميادين مختلفة بالمحافظات، مشددًا على أن ثورة 30 يونيو كانت لحظة وعي شعبي غير مسبوقة، أثبتت قدرة المصريين على التصدي لمحاولات اختطاف الدولة، ودعم بناء دولة حديثة قوية ومستقرة،  مضيفًا أن الحزب سيظل دائمًا داعمًا للرئيس السيسي، الذي قاد مصر نحو نهضة شاملة على كافة المستويات.

ندوات توعوية وجولات ميدانية 

 أعلن حزب المؤتمر عن تنظيم فعاليات سياسية وثقافية متعددة، تتضمن ندوات توعوية وجولات ميدانية للتواصل مع المواطنين، بالإضافة إلى احتفالات وتكريم أسر شهداء القوات المسلحة والشرطة، تقديرًا لتضحياتهم في حماية الوطن، حيث أكد اللواء الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس الحزب، أن هذه الذكرى تجسد الإرادة الحرة للمصريين، وتشكل بداية مرحلة البناء الشامل تحت قيادة الرئيس السيسي.

في السياق نفسه، أكد المهندس تامر الحبال، القيادي بحزب مستقبل وطن، أن 30 يونيو كانت نقطة تحول حاسمة أعادت بناء مؤسسات الدولة، واستعادة الأمن والاستقرار، بالإضافة إلى إطلاق مشروعات قومية كبرى مثل "حياة كريمة" والقضاء على العشوائيات، التي أسهمت في تحسين جودة حياة المواطنين. وشدد الحبال على أن الوعي الشعبي كان حجر الأساس لنجاح الثورة ومساندة الدولة في مواجهة التحديات المختلفة.

و شدد النائب شعبان لطفي، عضو مجلس النواب عن حزب الشعب الجمهوري، على أن الثورة لم تكن مجرد احتجاج عابر، بل كانت تصحيحًا لمسار الدولة وإنهاء مرحلة حكم جماعة لم تكن تؤمن بالدولة، موضحا أن الحزب يعمل على تنظيم فعاليات جماهيرية تشمل ندوات وعروض فنية تستحضر روح 30 يونيو، لتوعية الأجيال الجديدة بأهمية هذا اليوم الوطني.

من جانبه، وصف النائب عمرو فهمي، عضو مجلس الشيوخ وحزب مستقبل وطن، 30 يونيو بأنها انتفاضة وعي أعادت تصحيح مسار الوطن، مشيرًا إلى أن ما تحقق من مشروعات تنموية وتنظيمية منذ ذلك الحين ما كان ليحدث دون التلاحم الشعبي مع مؤسسات الدولة، كما دعا الجميع إلى مواصلة حماية الدولة والحفاظ على مكتسبات الثورة.

النائبة أمل سلامة، عضو لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، أكدت أن 30 يونيو نجحت في تقوية الدولة المصرية أمام التحديات الإقليمية، مؤكدة أن نجاح الثورة كان نتاج تماسك كل القوى الوطنية بقيادة الجيش والشرطة، ما حال دون انتشار الفوضى التي تشهدها بعض دول المنطقة.

الحفاظ على الهوية الوطنية

وأشارت النائبة الدكتورة هالة أبو السعد، وكيل لجنة المشروعات الصغيرة، إلى أن الثورة أنقذت مصر من محاولة الجماعة الإرهابية السيطرة على مفاصل الدولة، وحافظت على الهوية الوطنية، لتفتح الباب أمام مستقبل تنموي متوازن يدعم الشباب والمرأة ويعزز الدور الإقليمي لمصر.

وألقى المستشار عبدالوهاب عبدالرازق، رئيس مجلس الشيوخ، كلمة خلال جلسة المجلس، أكد فيها أن الذكرى الثانية عشرة لثورة 30 يونيو فرصة لاستلهام القيم الوطنية والأخلاقية، مشددًا على أهمية العمل والتعاون لحماية الوطن ومقدراته.

بدوره، أكد القيادي بحزب مستقبل وطن رشاد عبد الغني، أن الثورة شكلت نقطة تحول تاريخية، وأن الجماعة الإرهابية لم تنجح في زعزعة استقرار الدولة رغم محاولاتها، مشيرًا إلى أن ما تحقق خلال السنوات الماضية من إنجازات هو ثمرة تلاحم الشعب مع القيادة السياسية.

وقالت بسمة جميل، أمين أمانة التخطيط والتطوير بحزب الشعب الجمهوري بمحافظة سوهاج، أن 30 يونيو كانت بداية حقيقية لإعادة بناء الدولة، وأن الإنجازات التنموية على مستوى المحافظات وخاصة في الصعيد، تعكس رؤية واضحة لتحقيق تنمية شاملة ومستدامة.

 أكد النائب محمد البدري، أمين عام حزب الجبهة الوطنية بمحافظة المنيا، أن الموقف المصري بقيادة الرئيس السيسي تجاه الأزمة في الشرق الأوسط يعكس الرؤية الحكيمة لمصر في الحفاظ على الأمن والاستقرار الإقليمي، ورفض التصعيد العسكري، مؤكداً أهمية الحلول السياسية والدبلوماسية.

تم نسخ الرابط