الوفد ينعى ضحايا حادث الطريق الإقليمي ويعزي أسرهم

نعى الدكتور عبد السند يمامة رئيس حزب الوفد، ببالغ الحزن والأسى، ضحايا الحادث الأليم الذي وقع بمحافظة المنوفية، وأسفر عن وفاة عدد من بنات مصر الكريمات، وهن في طريقهن إلى العمل، سعيًا وراء لقمة العيش الحلال.
وتقدم الدكتور عبد السند يمامة بخالص التعازي وصادق المواساة إلى أسر الضحايا وأهالي محافظة المنوفية، داعيًا المولى عز وجل أن يتغمّد الراحلات برحمته الواسعة، ويسكنهن فسيح جناته، ويلهم ذويهن الصبر والسلوان، وأن يمنّ على المصابات بالشفاء العاجل.
وقال رئيس حزب الوفد: “إن هذه اللحظات الصعبة تستوجب منا جميعًا الوقوف إلى جوار أسر الضحايا، ومواساتهم بكل السبل، فهم أهلنا، ومصابهم هو مصاب كل بيت مصري”.
واختتم رئيس حزب الوفد، بيانه قائلا: “رحم الله الفقيدات، وجعل مثواهن الجنة، وحفظ مصر وأبناءها من كل سوء”.
وزير العمل يقرر صرف 200 ألف لأسرة المتوفى
وفى وقت سابق تقدم وزير العمل محمد جبران، بخالص العزاء لأسر المتوفين، ضحايا حادث تصادم بين سيارة ميكروباص وأخرى نقل، على الطريق الإقليمي في نطاق مركز أشمون محافظة المنوفية، كما تمنى سرعة الشفاء للمصابين.
ووجه الوزير العمل محمد جبران، الإدارة العامة لرعاية العمالة غير المنتظمة، ومديرية عمل محافظة المنوفية بمتابعة تداعيات هذا الحادث الأليم ،لاتخاذ الإجراءات اللازمة لصرف التعويضات العاجلة لأسر المتوفين ، وكذلك للمصابين والتي قد تصل إلى 200 ألف جنيه لأسرة كل متوفي ، و20 ألف جنيه لكل مصاب ، وذلك من الحساب المركزي لرعاية العمالة غير المنتظمة التابع للوزارة..
وشهد الطريق الإقليمي في نطاق مركز أشمون بمحافظة المنوفية، حادث تصادم مروع بين سيارة ميكروباص وأخرى نقل ثقيل ، ما أسفر حتى الآن عن مصرع 19 شخصًا وإصابة 3 آخرين، جميعهم من قرية كفر السنابسة التابعة لمركز منوف، أثناء توجههم إلى أماكن العمل بنظام اليومية، وتم نقلهم إلى مستشفيات قويسنا الباجور ،و أشمون ، ومنوف.
وفب سياق متصل، تتابع الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي تداعيات حادث التصادم في المنوفية ووجهت رئيس الإدارة المركزية للحماية الإجتماعية بالتنسيق مع مدير مديرية التضامن الاجتماعي بمحافظة المنوفية ، وفريق الإغاثة بالهلال الأحمر المصري بتقديم التدخلات الإغاثية والمساعدات العاجلة واتخاذ اللازم نحو سرعة الانتهاء من الأبحاث الاجتماعية اللازمة لسرعة دعم أسر الضحايا.