عاجل

عضو في الكونجرس: الحل العسكري لا يكفي لإنهاء برنامج إيران النووي

الكونجرس
الكونجرس

ذكرت شبكة سي إن إن الأمريكية نقلا عن عضو في الكونجرس، أن الحل العسكري لا يكفي لإنهاء برنامج إيران النووي، وأن الكثير من المشرعين الأمريكيين يريدون من ترامب استئناف المفاوضات مع إيران، وفق ما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل منذ قليل.

في وقت سابق، علق الكاتب والمحلل السياسي الدكتور عبد المنعم سعيد، على الضربة الأمريكية للمنشآت والمفاعلات النووية الإيرانية، قائلا : إن الولايات المتحدة تتعامل بـوجهين في هذه المعركة الدائرة الآن في المنطقة.

 

وأضاف سعيد: "الوجه الأول أن الولايات المتحدة الأمريكية متورطة في الحرب منذ بدايتها، منذ خداع الإيرانيين بمسألة المفاوضات الدبلوماسية، ثم قامت إسرائيل بشن ضربة عليها بعد ذلك، وقامت الولايات المتحدة بإمداد إسرائيل بالأسلحة والذخائر.

وأكد، فى مداخلة هاتفية مع برنامج "كلمة أخيرة" مع الإعلامية لميس الحديدي، على شاشة ON: " أن هذه آخر الأمور التي يمكن أن يُقدم عليها الرئيس الأمريكي، لأن الأمر مرفوض بشكل كبير لإنخراط الولايات المتحدة في الحرب ".

أمريكا ستقف عند حدود التنسيق مع إسرائيل

وأشار سعيد، إلى أن الدور الأمريكي سيقف عند حدود التنسيق الكامل مع إسرائيل، قائلاً:"ربما تكون الولايات المتحدة ترغب في أن لا تتخطى إسرائيل حدودها تحت عينها، لكن من الواضح أنهم حددوا العدو، ليس فقط السلاح النووي أو البرنامج النووي، بل أيضًا النظام السياسي الإيراني.

 وردا على سؤال هل ستكون ضربة واحدة أم أكثر ؟  قال عبد المنعم سعيد :"الأقمار الصناعية الأمريكية تراقب إيران، وأي تحركات ستكون مرهونة برد الفعل الإيراني في الفترة المقبلة، وبالتالي من الصعب أن نُحدد هل كانت ضربة أمريكية واحدة أم أكثر.

وردًا على سؤال لميس الحديدي: "هل نحن أمام عالم يتشكل من جديد تحت أفكار ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي؟"أجاب سعيد :"لا أعتقد أنهم يتمنون ذلك، وأي قوة في العالم تاريخيًا تتمنى تشكيل العالم وفق مصالحها، لكن العالم يتشكل طوال الوقت وفقًا للفعل ورد الفعل، ووفقًا للعوامل الاقتصادية والبيئية، وبالتالي العالم يتشكل بطريقته، وليس بطرف واحد فقط".

إيران تحتاج فترة لإلتقاط الأنفاس

وعن ردة الفعل الإيراني علق عبد المنعم سعيد قائلا : "إيران لديها خيارات إستراتيجية و يحتاجون فترة لالتقاط الانفاس لأن الضربة الإسرائيلية الأولى كانت مروعة والضربة الأمريكية  الأخيرة كانت أيضاً مروعة ولكن، إيران لديها خيارات أخرى تحتاجها أهمها لم شمل الجبهة الداخلية ولا أقصد بذلك المعارضة أو الحريات السياسية لكن الجبهة الداخلية  التي ظهر أنها كانت مخترقة للغاية وأن هناك مشكلة في البناء المؤسسي  وأسئلة من يتخذ القرارات رئيس الجمهورية أم الحرس الثوري ؟ إيران أمامها قرارات داخلية لكي تتخذها لتكون المنظومة الإيرانية متسقة مع بعضها البعض.

تم نسخ الرابط