عاجل

أستاذ علاقات دولية: إسبانيا تتمسك بموقفها التاريخي تجاه القضية الفلسطينية

غزة
غزة

قال الدكتور رامي عاشور أستاذ العلاقات الدولية، إن إسبانيا تتمسك بموقفها التاريخي تجاه ما يحدث فى القضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أن إسبانيا كانت أول دولة أوروبية تعترف بالفلسطينيين.

ترحيل الفلسطينين حتى الإعمار

وأضاف خلال مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز»، قائلًا: «عندما تحدث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن ترحيل الفلسطينيين لحين إعادة الإعمار فإن إسبانيا هى أول دولة فى أوروبا وعارضوا هذا الكلام بشكل كبير جدًا».

إسبانيا صعدت الموقف

وتابع: «إسبانيا صعدت الموقف أمام إسرائيل على المستوى الدبلوماسي، حيث طالبوا إسرائيل بأنه لو هيكون هناك إعادة إعمار فإنه يتم عملها على الأراضي الفلسطينية بوجود الفلسطينيين أنفسهم كمشاركين فى إعادة الإعمار، وأنهم متمسكين بحل الدولتين كحل جذري للقضية الفلسطينية وهو ما يتطابق تمامًا مع موقف مصر».

المواقف تتصادم فى الواقع

وأكمل: «لكن كل تلك المواقف تتصادم فى الواقع، ولكن الواقع مع الأسف الشديد يوظف لصالح إسرائيل، وإسرائيل قامت بحرمان أهالي قطاع غزة من المساعدات حتى يحدث فوضى وفى تلك اللحظة تقوم إسرائيل بإستغلال هذة الفوضى».

وفي وقت سابق، قال الدكتور رامي عاشور، أستاذ العلاقات الدولية بجامعة القاهرة، إن إسرائيل نجحت في تنفيذ عمليات استخباراتية عالية الدقة وغير مسبوقة داخل العمق الإيراني، واصفًا هذه التحركات بأنها "نقاط استراتيجية حاسمة" في سياق المواجهة الممتدة بين الطرفين.

وأوضح رامي عاشور، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "اليوم" على قناة DMC، أن العمليات الإسرائيلية الأخيرة تجاوزت الطابع التقليدي للاشتباك، مشيرًا إلى أنها استهدفت منشآت شديدة الحساسية، الأمر الذي أضعف الموقف الإيراني وخلق حالة من الحرج داخل الدوائر القيادية بطهران.

اختلاف الأهداف النهائية

وأكد رامي عاشور أن هناك توافقًا واضحًا بين الولايات المتحدة وإسرائيل بشأن ضرورة كبح جماح البرنامج النووي الإيراني، رغم اختلاف الأهداف النهائية لكلا الطرفين.

وأشار رامي عاشور إلى أن واشنطن تسعى لاحتواء تقدم طهران النووي وإبقاء الملف تحت السيطرة الدبلوماسية، بينما تتبنى إسرائيل رؤية أكثر راديكالية تهدف إلى إعادة تشكيل بنية النظام الإيراني ذاته، معتبرة أن هذا التغيير الجذري هو السبيل الوحيد لضمان أمنها القومي على المدى البعيد.

تم نسخ الرابط