عاجل

البيان الختامي لعملية "الأسد الصاعد": إسرائيل تعلن تدمير البرنامج النووي

البيان الختامي لعملية
البيان الختامي لعملية "الأسد الصاعد"

أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الجمعة، أنه دمر آلاف أجهزة الطرد المركزي خلال العملية العسكرية، المسماة "الأسد الصاعد" التي نفّذت ضد إيران واستمرت 12 يوماً.

وذكر الجيش الإسرائيلي في بيان ختامي لعملياته في إيران، نشره المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي على "إكس"، أن المنشآت النووية الثلاث الرئيسية في إيران لحقت بها أضرار جسيمة، كما تم القضاء على 11 عالماً نووياً بارزاً وتدمير مراكز بحث وتطوير مرتبطة بالبرنامج النووي.

Image

التنسيق الأمريكي والدعم العسكري

وقد شنّت الولايات المتحدة بدورها هجمات على المنشآت النووية الإيرانية باستخدام قاذفات B‑2 و12 قنبلة خارقة للتحصينات، إلا أن تقارير أولية لشهر يونيو تشير إلى أن الضرر ربما أخّر البرنامج النووي لبضعة أشهر فقط، دون تدميره بالكامل .

Image

من جانبها، أعلنت إسرائيل أنها دمرت نحو نصف مخزون المنصات الصاروخية الإيرانية، واستهدفت 15 طائرة وستة مطارات .

كما أعلنت إيران النصر في الحرب التي استمرت 12 يوما، وذلك بعد أن تسببت صواريخها في مقتل العشرات في إسرائيل.

 تصريحات القيادة الأمريكية

من جهته، أشاد البيت الأبيض بالضربات الأمريكية الثلاثة باعتبارها ناجحة بالكامل، وانتقدت وسائل الإعلام التي شككت في نتائجها.
وفي تصريحات للبنتاجون، قال وزير الدفاع بيت هيجسيث إن الرئيس ترامب "هيّأ الظروف لإنهاء الحرب" مع إيران، رافضاً توصيف بعض التقارير بأن الضربات لم تكن شاملة.

بدوره، كتب ترامب على منصته: "لم يُنقل شيء من المنشآت قبل الضربات.. المواد ثقيلة جداً ولا يمكن إخراجها" .

وشنّت إسرائيل حملة جوية غير مسبوقة استهدفت مواقع نووية إيرانية وعلماء وقادة عسكريين في 13 يونيو في محاولة لإنهاء البرنامج النووي الذي تقول طهران إنه لأغراض مدنية فقط، لكن واشنطن وقوى أخرى تقول إن هدفه تطوير أسلحة ذرية.

وبعد عقود من حروب الظل، كان النزاع المواجهة الأعنف بين إيران وإسرائيل، والذي انتهى بإعلان وقف إطلاق النار بين الطرفين.

في أعقاب حملات إسرائيل والولايات المتحدة، أعلنت إيران "النصر"، فيما قُتل 627 مدنياً على الأقل داخل إيران، مقابل 28 قتيلاً في إسرائيل . وحذر مراقبون من إمكانية إعادة بناء البرنامج النووي بوتيرة أسرع من قبل إيران، مما قد يقود إلى تصعيد جديد وإعادة رسم توازنات الشرق الأوسط الأمنية.

تم نسخ الرابط