عاجل

جيش الاحتلال: دمرنا مراكز بحث وتطوير مرتبطة بالبرنامج النووي الإيراني

الاحتلال
الاحتلال

قال جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه ألحق  أضرارا جسيمة بالمنشآت النووية الإيرانية، مضيفا أنه تم تدمير الآلاف من أجهزة الطرد المركزي، وذلك وفقا لنبأ عاجل أفادت به قناة «القاهرة الإخبارية».

مراكز بحث وتطوير مرتبطة بالبرنامج النووي

وأضاف جيش الاحتلال الإسرائيلي: «دمرنا مراكز بحث وتطوير مرتبطة بالبرنامج النووي الإيراني وقضينا على 11 عالما بارزا، وقصفنا أكثر من 35 موقع إنتاج صواريخ ودمرنا 200 منصة صاروخية إيرانية».

 

مؤكدا: «دمرنا نحو 50% من مخزون المنصات الصاروخية واستهدفنا أكثر من 80 منصة صواريخ أرض جو، كما دمرنا 15 طائرة إيرانية واستهدفنا 6 مطارات وقضينا على المئات من عناصر القوات العسكرية».

مقار القيادة العسكرية الإيرانية

ولفت جيش الاحتلال الإسرائيلي: «استهدفنا العشرات من مقار القيادة العسكرية الإيرانية على مدار 12 يوما من الحرب، وقضينا على أكثر من 30 قائدا في المؤسسة العسكرية والأمنية الإيرانية خلال الحرب».
 

في السياق، قال جهاد حرب، مدير مركز ثبات للبحوث، إن ما بعد الحرب على إيران كشف عن تحولات جوهرية في العلاقات الدولية، وعلى وجه الخصوص في نهج الولايات المتحدة بقيادة الرئيس دونالد ترامب، الذي بات يعتمد سياسة "السلام عبر القوة" بدلًا من الطرق السلمية لتسوية النزاعات كما نصّ ميثاق الأمم المتحدة.

وأضاف حرب، في مداخلة مع الإعلامي كمال ماضي، في برنامج "ملف اليوم"، المذاع عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن تصريحات وزير الدفاع الإسرائيلي الأخيرة، التي أكد فيها رفضه لأي صفقات لا تحقق المصالح الأمنية لإسرائيل، تعكس توجهًا إسرائيليًا نحو "شرعنة" الضربات الاستباقية، استنادًا إلى عقيدة الأمن القومي الجديدة التي انتقلت من سياسة الردع إلى المبادرة العسكرية، حتى دون وجود أدلة واضحة على التهديد.

وأشار إلى أن هذا النهج يعيد إلى الأذهان سياسة فرض الأمر الواقع، التي تبناها ترامب سابقًا، كما حدث في "صفقة القرن"، حيث تم اقتراح ضم 30% من الضفة الغربية لصالح إسرائيل، وتقديم ذلك كواقع لا يمكن تغييره، في محاولة لتقليص المساحة المخصصة للدولة الفلسطينية المعترف بها دوليًا، والتي يجب أن تقوم على حدود الرابع من يونيو 1967.

وأوضح حرب أن الحديث عن "عصر جديد من السلام والحرية" كما صرّحت الناطقة باسم البيت الأبيض، لا يجب أن يكون على حساب الحقوق الفلسطينية، بل يجب أن يُبنى على أساس القرارات الدولية.

 


 

تم نسخ الرابط